شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية واسعة النطاق في غزة، بعد مقتل جندي برصاص قناص فلسطيني، في وقت قتل 4 فلسطينيين وأصيب أكثر من 120 آخرين بنيران جيش الاحتلال، فيما دعت مجلس الامن الأطراف من الابتعاد

 

وذكرت  مصادر طبية أن 120 فلسطينيا أصيبوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية وقنابله المسيلة للدموع، وذلك بعد أن شاركوا مع آخرين في تظاهرات ضمن فعاليات مسيرة العودة المستمرة منذ 4 أشهر.

 

وجاءت الضربات الجوية بالتزامن مع اجتماع طارئ يعقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقر وزارة الجيش لبحث التصعيد العسكري في غزة.

 

وذكرت تقارير إعلامية عن مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار على الحدود الشرقية لغزة، قبل أن يصدر الجيش الإسرائيلي لاحقا بيانا يقر فيه بأن أحد جنوده أصيب بالرصاص جنوبي القطاع، وتوفي لاحقا متأثرا بجروحه.

 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قصف في وقت سابق برا وجوا أهدافا لحماس في قطاع غزة.

وسمع مراسلين صفارات الإنذار دوت في مستوطنات محيط قطاع غزة، وبعد ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي إن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت قذيفتين صاروخيتين من أصل 3 أطلقت من غزة.

 

من جانبها، دعت الأمم المتحدة إسرائيل وحماس في بيان مقتضب إلى "تجنب الوقوع في الهاوية"، وذلك بعد أن تحدثت قبل أيام عن اقتراب القطاع المحاصر من حرب مدمرة.

 

وحذرت الرئاسة الفلسطينية من سياسة التصعيد الجارية حالياً على حدود قطاع غزة، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لمنع تدهور الأوضاع.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية