من القدس إلى ذمار .. صلاة التراويح رغماً عن الهمجية الإسرائيلية والحوثية
خرج سكان مدينة يمنية الى الشارع لأداء صلاة التراويح بعد أن منعتهم المليشيات الحوثية من الصلاة في المساجد وفرضت عليهم مشاهدة محاضرة سامجة لزعيم المليشيا المدعومة من إيران داخل المساجد.
وفي مشهد مهيب أدى أبناء مدينة ذمار صلاة التراويح في الشوارع معلنين التمرد على مليشيات الحوثي الإرهابية.
وجاء منع مليشيات الحوثي صلاة التراويح بقوه السلاح بالتزامن مع منع مماثل فرضته سلطات الاحتلال الصهيوني على سكان مدينة القدس وحالت دون وصولهم الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة فأقاموها في الشوارع.
وجسدت مليشيات الحوثي أبشع صور الهمجية الصهيونية في تعاملها مع سكان مناطق سيطرتها في الوقت الذي تزايد باسم فلسطين وتحرير المسجد الأقصى في حين هي تمارس تتجاوز الاحتلال الصهيوني في جرائمه.
وتستخدم المليشيات الحوثية فلسطين والقدس كشعار لتثبيت حكمها في الوقت الذي تنافس في جرائمها ما اقترفه العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين.
ويشكل خروج سكان مدينة ذمار للصلاة رسالة صادمة للمليشيات الحوثية بعدم قبول اليمنيين لإملاءاتها وتراكم هذا الرفض مع كل الممارسات المتغطرسة لمرتزقة إيران بحق الناس وشعائرهم الدينية ومعتقداتهم.