أحيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية بعد مرور 76 عاما على نهايتها.

وارتدى ماكرون وآخرون "شارة على شكل زهرة نبات الذرة" على طية صدار سترته وهذا يعد في فرنسا رمزا للتضامن مع المقاتلين السابقين والجنود المصابين.

كما أظهرت صور التلفزيون الفرنسي أرودتها وكالة الأنباء الألمانية، ماكرون وهو يضع باقة من الزهور على قبر الجندي المجهول في ظل قوس النصر بباريس.

وشارك ماكرون أسلافه نيكولا ساركوزي، وفرانسوا أولاند في هذه الاحتفالية القصيرة، التي لم يكن هناك إلا عدد قليل من المشاركين من الجمهور بسبب قيود كورونا.

ويعد يوم 8 من مايو/ أيار يوم عطلة رسمية في فرنسا، فهو إحياء لذكرى نصر الحلفاء على ألمانيا النازية عام 1945.

والشهر الماضي، غيّب الموت "أوبير فور" أحد آخر عناصر وحدة الكوماندوس الفرنسية التي شاركت في إنزال النورماندي في 1944 خلال الحرب العالمية الثانية.

وتوفي أوبير عن عمر يناهز 106 أعوام، وكان الرئيس الفرنسي في طليعة من نعوه.

وعبّر ماكرون في بيان عن "امتنان الأمة" لفور معزّياً أسرته، قائلاً إن عنصر الكوماندوس البحري الراحل قدم "أمثولة رائعةً في الالتزام والبطولة".

وكان فور واحداً من 177 عنصراً ضمن وحدة الكوماندوس ذات الإمرة الفرنسية شاركوا في الإنزال على شواطئ النورماندي في 6 يونيو/حزيران 1944 خلال الموجة الأولى من عمليات الإنزال الني نفذها الحلفاء على شواطئ فرنسا التي كان النازيون يحتلونها، وهو أكبر غزو بحري في التاريخ.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية