عضو بـ"الرئاسي الليبي": أزمة ثقة تعرقل توحيد المؤسسة العسكرية
أرجع عضو المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، عدم توحيد المؤسسات العسكرية الليبية حتى الآن إلى "أزمة ثقة".
وأوضح عضو الرئاسي الليبي في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، أن هناك أزمة ثقة بين الطرفين المتحاربين، رغم أعمال اللجنة العسكرية المشتركة، معربا عن أمله أن تبدأ خطوات فعلية الفترة المقبلة لتوحيد الجيش.
وحول الأحداث الأخيرة في تشاد ومقتل رئيسها إدريس ديبي، أعرب الكوني عن مخاوفه من انتصار المعارضة في هذا البلد، وقال: "نخشى أن تنتصر المجموعة المعارضة في تشاد وتصبح تشاد في فوضى تؤثر على ليبيا".
وتابع أن المعارضة التشادية "تسلحت وتدربت جيدا وحصلت على أموال"، لافتا إلى أن "المجلس الرئاسي سيحاول إنشاء غرفة عسكرية مشتركة لتأمين الحدود الجنوبية".
ومضى الكوني قائلا: "يتم انتقاد الحكومة وهي لم تعتمد لها الميزانية حتى الآن من مجلس النواب"، معربا عن أمله في أن يسرع البرلمان اعتماد ميزانية هذا العام.
وأكد أن انتخابات نهاية العام هي الهدف السامي الذي يجب أن نسعى إليه جميعا، معربا عن تخوفه من أن يؤثر تغيير رئاسة مفوضيــة الانتخابات في العملية الانتخابية.
وبين الكوني أن متطلبات الشعب الليبي مستحيل تحقيقها بالكامل خلال الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أن الجنوب دفع الثمن باهظا بسبب الأزمة السياسية والحروب.
ويقود المجلس الرئاسي والحكومة الانتقالية ليبيا حتى إجراء انتخابات عامة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وينظران في ملفات عدة أبرزها الإعداد للاقتراع وتوحيد المؤسسات العسكرية بعد سنوات من الاقتتال الداخلي.