عينت المفوضية الأوروبية مبعوثا خاصا لتعزيز حرية الدين والمعتقدات التي تتم مهاجمتها في كثير من أنحاء العالم.

أنشأ هذا المنصب عام 2016 رئيس المفوضية السابق جان كلود يونكر، لكنّ خليفته أورسولا فون دير لايين لم تقم بتجديد العمل به في العام 2019.

 

والمبعوث الخاص الذي تم تعيينه هو القبرصيّ كريستوس ستيليانيدس، البالغ من العمر 62 عاما، وهو كان المفوض الأوروبي السابق للمساعدات الإنسانية وعضوا سابقا بالبرلمان الأوروبي (يمين مؤيد لأوروبا).

و"ستيليانيدس" مرتبط بنائب رئيس المفوضية المسؤول عن "الترويج لطريقة الحياة الأوروبية" مارجريتيس شيناس.

 

وقال شيناس في تغريدة: "إن حرية الدين أو المعتقد تتعرض للهجوم في أجزاء كثيرة من العالم".

وأضاف أن هذا التعيين "يظهر أننا مصممون على حماية حقوق جميع الأديان والمعتقدات".

 

وكان حوالي 50 عضوا في البرلمان الأوروبي ينتمون إلى الحزب الشعبي الأوروبي، وحزب فيديسز بزعامة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ومن مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، قد دعوا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لإعادة إحياء هذا المنصب "بأسرع ما يمكن".

 

وبحسب بيان للمفوضية، الأربعاء، فإن دور المبعوث الخاص هو "إقامة حوار مع السلطات الوطنية والجهات الفاعلة الأخرى في البلدان" التي يُمارَس فيها تمييز، والعمل على تشجيع الحوار بين الأديان واتخاذ إجراءات "تهدف إلى القضاء على التطرف ومنع التطرف الديني في البلدان الأخرى".

 

كما أن عليه العمل على "تعزيز التنوع الديني والتسامح من خلال البرامج التعليمية".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية