أظهرت إحصائية إيرادات ومصروفات الزكاة لميليشيا الحوثي للعام الماضي 2020، أن إيرادات الزكاة بلغت 75 مليار ريال، علاوة على الزكاة العينية مثل الحبوب والأنعام.
 
 واوضحت الإحصائية التي نشرها البرلماني عبده بشر، استناداً إلى نشرة الهيئة العامة للزكاة – هيئة استحدثتها ميليشيا الحوثي- أن الميليشيا أوردت صرفيات 19 مليار ريال فقط من إجمالي موارد الزكاة، البالغة 75 مليار ريال.
 
وبحسب الإحصائية ذهبت 19 مليار ريال من أموال الزكاة إلى المقاتلين في صفوف الحوثي، وجرحاها والمستشفيات الميدانية التابعة لها، ومساعدات لمقاتليها، ودعم رجال دين منتمين للحركة والدارسين في المراكز الصيفية التي تروج للطائفية، وكذا دعم أسر قتلى المليشيا الحوثية وعائلات الأسرى والمفقودين المنتمين لها.
 
وتكتمت المليشيا الحوثية عن صرفيات باقي موارد الزكاة لنفس الفترة والبالغة 57 مليار ريال ، تقول مصادر انها ذهبت بنظر الثقب الأسود زعيم المليشيا وعصابة آل الحوثي السلالية في وقت يعاني فيه ملايين المواطنين الحرمان والجوع ولا يتقاضى الموظفين رواتبهم منذ 6 سنوات.
 
وتؤكد التقارير أن ميليشيا الحوثي حولت هيئة الزكاة إلى موردٍ خاص لسلالتها وخدمة أفكارها الطائفية. ووفقاً لتجار أجبروا على تقديم الزكاة للمليشيا فإن ما قدموها لا تصل إلى مستحقيها، وإنما تذهب إلى قيادات الميليشيا التي اعتادت نهب كل شيء.
 
 وتشير التقديرات إلى أن موارد الزكاة للعام الجاري 2021، تزيد أضعافا عن العام الماضي، حيث جندت الميليشيا مجموعات وأفراد لتحصيل الزكاة من اليمنيين بقوة السلاح حيث تجاوز تعدادهم أكثر من 46 ألف شخص، مدعومين بدوريات مسلحة.
 
كما تشير إلى أنه منذ سيطرة ميليشيا الحوثي على الدولة بقوة السلاح أواخر 2014، زاد تعداد الفقراء في اليمن بنسبة 78 بالمائة من إجمالي عدد السكان.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية