أظهرت نتائج جزئية فوز اليمين الإسباني وزعيمته الصاعدة إيزابيل دياز أيوسو أمس الثلاثاء في انتخابات منطقة مدريد.

ويعد ذلك مؤشرا على تكبد الحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز هزيمة كبرى.

وأشارت النتائج التي تم فرز أكثر من 50 % من بطاقات الاقتراع، إلى أن رئيسة المنطقة المنتهية ولايتها والعضو في حزب الشعب إيزابيل دياز أيوسو، ضاعفت غلّتها مقارنة بالانتخابات الماضية التي أجريت في مايو/أيار 2019. 

ونالت رئيسة المنطقة المنتهية ولايتها 63 مقعدا من أصل 136 يتألف منها البرلمان المحلي، فيما خسر الحزب الاشتراكي 11 مقعدا واكتفي بـ26.

وكانت استطلاعات الرأي، قد أشارت إلى إمكانية "حزب الشعب" المحافظ مضاعفة نصيبه من الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة، ليحصل على نحو 40% من الأصوات.

ومن أجل تشكيل الحكومة القادمة، قد تضطر أيوسو إلى الاعتماد على فوكس، وهو احتمال وصفته بأنه لا يمثل مشكلة.

وقاد التحالف المحتمل إلى توحيد اليسار المنقسم، والذي دعا إلى مشاركة ضخمة في التصويت خلال الحملة الانتخابية.

وحذر رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي من أن اتفاق حزب الشعب مع فوكس قد يعرض النظام الديمقراطي الإسباني للخطر.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية