رفعت إيطالية دعوى قضائية على بلدية العاصمة روما، بسبب تعثرها في إحدى غرف تفتيش (بالوعة) العاصمة أدت إلى معاناتها جسمانياً لمدة عامين.

تعثرت الضحية البالغة من العمر 72 عاماً فوق فتحة التفتيش أثناء المشي في أحد شوارع وسط العاصمة الإيطالية روما، والسقوط أدى إلى دخولها في دوامة من الفحوصات الطبية والآلام وإعادة تأهيل طويلة.

وتعود الواقعة إلى 24 أبريل 2019، عندما كانت المرأة تسير على طول طريق ميرولونا بروما، حيث تعثرت فوق الزاوية البارزة من فتحة التفتيش الواقعة على الرصيف الوعر، لينتهي بها الأمر على الأرض، وفقاً لموقع " today" الإيطالي.

وبعد مساعدة أحد المارة لها على النهوض، وهي تعاني من الألم والصدمة، اتجهت إلى مستشفى سان جيوفاني حيث تم فحصها وعلاجها.

 

أدى الحادث إلى معاناة الضحية من كسر في الكتف أجبرها على إجراء عملية جراحية فيه، تبعتها بالمتابعة مع أخصائي، لإجراء عملية إعادة ترميم أبقتها في المستشفى لمدة شهر تقريباً.

وبعد خروجها من المستشفى، أُجبرت المرأة على الخضوع لجلسات علاج طبيعي شاقة ومكلفة لعدة أشهر وارتداء دعامة لشل حركة ذراعها وكتفها، المحنة التي استمرت عدة أشهر.

ونتيجة لما حدث للسيدة بسبب فتحة التفتيش، قررت الضحية رفع دعوى قضائية على بلدية روما، مطالبة بتعويضها عن المعاناة الطويلة التي مرت بها، وجميع الأضرار الناجمة عن الإصابات التي لحقت بها، والتي بلغت حوالي 122 ألف يورو.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية