السودان يبحث مع "يونيتامس" تأثير معارك تشاد على استقراره
بحث السودان مع بعثة الأمم المتحدة "يونيتامس" تطورات الأوضاع في تشاد، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي، وتأثيرها على البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء النائب الأول لرئيس مجلس السيادي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بمكتبه الثلاثاء، مع رئيس بعثة "يونيتامس" فولكر بيرتس.
وقال حميدتي، في تصريحات صحفية، إن "اللقاء تناول سير تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان ومشاركة الموقّعين عليها في حكومة الفترة الانتقالية بالإضافة للمساعي المبذولة لإلحاق غير الموقعين بركب العملية السلمية".
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، التوافق والتعاون الكامل بين مكونات الحكومة الانتقالية، مشيرا إلى أن "الخطوات جارية لاستكمال هياكل السلطة، والعمل على تشكيل القوات المشتركة لحماية المدنيين في دارفور والتنفيذ الكامل لبنود اتفاقية السلام".
وأشار إلى أن "التأخر في تنفيذ بعض البنود المتعلقة بالترتيبات الأمنية، يعود إلى بعض الصعوبات اللوجستية التي تسعى أطراف السلام للتغلب عليها".
وشدد على أهمية التعاون والتنسيق بين البعثة ومؤسسات الحكومة في المجالات كافة.
بدوره، قدم رئيس بعثة يونيتامس للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة، توضيحا شاملاً ومفصلا بمهام البعثة.
وأكد التزامها بتقديم العون اللازم للحكومة الانتقالية لاستكمال مهام الانتقال السياسي والمساعدة في بناء القدرات.
وأبدى فولكر استعدادهم في البعثة لتقديم كل المساعدات الممكنة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، لا سيما في مجال التدريب.
وفي سياق متصل، تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في دولة تشاد، إثر وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي، وتداعيات المعارك التي تدور بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، ومدى تأثيرها على الاستقرار في السودان والمنطقة.
ودعا الجانبان إلى أهمية التهدئة حفاظاً على استقرار تشاد.