حذر التقرير السنوي لأجهزة الاستخبارات الأمريكية، من أن استمرار تسليح إيران للحوثيين، يهدد الاستقرار في اليمن والمنطقة، وشركاء الولايات المتحدة ومصالحها.
 
وقال التقرير إن إيران ستبقى قوة مزعزعة للاستقرار في اليمن، حيث يشكل دعم طهران للحوثيين وإمدادهم بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وكذلك الأنظمة غير المأهولة، تهديداً لشركاء الولايات المتحدة ومصالحها، لا سيما من خلال الضربات على السعودية.
 
وأصدر مدير الاستخبارات الوطنية أفريل هينز، بالتنسيق مع قادة مجتمع الاستخبارات، الثلاثاء، أمام الكونجرس تقريراً سنوياً غير سري عن التهديدات العالمية للأمن القومي للولايات المتحدة.
 
وأوضح التقرير أن إيران ستشكل تهديداً مستمراً للولايات المتحدة، ومصالح الحلفاء في اليمن، والمنطقة، حيث تحاول تقويض نفوذ الولايات المتحدة، ودعم الشيعة في الخارج، وترسيخ نفوذها، واستعراض قوتها في اليمن، والدول المجاورة.
 
 وجاء في التقرير أن تصرفات طهران ستعكس تصوراتها عن العداء للولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج، قدرتها على إبراز القوة من خلال الأسلحة التقليدية والقوات بالوكالة؛ ورغبتها في انتزاع تنازلات دبلوماسية واقتصادية من المجتمع الدولي.
 
وأضاف إن القدرات العسكرية المتنوعة لإيران ونهجها الهجين في الحرب - باستخدام كل من القدرات التقليدية وغير التقليدية - ستستمر في تشكيل تهديد لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة في المستقبل المنظور.
 
ولفت التقرير إلى أن العمليات الحربية غير التقليدية الإيرانية وشبكة الشركاء والوكلاء المتشددين تمكن طهران من تعزيز مصالحها في المنطقة، والحفاظ على العمق الاستراتيجي، وتوفير خيارات انتقامية غير متكافئة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية