نفى مسؤولون أمريكيون مسؤولية واشنطن عن هجوم على سفينة تجسس إيرانية في البحر الأحمر.

 

جاء ذلك تعليقا على هجوم استهدف، أمس الثلاثاء، سفينة إيرانية يستخدمها الحرس الثوري الإيراني للأغراض العسكرية وذلك قبالة سواحل إريتريا في البحر الأحمر.

وتحدث المسؤولون لرويترز، بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

وفي وقت سابق، قالت مصادر ملاحية وأخرى أمنية لـ"العين الإخبارية"، إن "السفينة الإيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني وقد تعرضت لهجوم، يعتقد أنه إسرائيلي، تسبب لها بأضرار كبيرة أثناء تواجدها في المياه الإقليمية الإريترية قبالة الجزر الشمالية اليمنية".

وأكدت المصادر أن "الهجوم لم يستهدف السفينة الإيرانية المعروفة بـ(سافيز) والتي تقوم بمهام تجسسية لإيران ومليشيات الحوثي وتعمل بغطاء تجاري متعدد المهام في خدمة الأنشطة العسكرية لنظام طهران".

وأوضحت المصادر أن "السفينة الإيرانية سافيز الراسية في جزر دهلك قرب إريتريا تنشط في تهريب السلاح منذ 2009 عبر الأجزاء غير المحررة من السواحل اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين خصوصا في الأجزاء الشمالية من محافظة الحديدة".

وأشارت المصادر إلى أن "السفينة الإيرانية التابعة للحرس الثوري التي تعرضت للهجوم كانت تعبر البحر الأحمر ويرجح أن عملا إسرائيليا استهدفها عند عبور المياه الإريترية على مقربة من السفينة "سافيز".

ومطلع الشهر الماضي، أقرت إيران بتعرض إحدى سفنها التجارية لهجوم بالبحر المتوسط.

وبحسب المتحدث باسم شركة الملاحة البحرية الإيرانية، علي غياثيان، فإن جسما متفجرا أصاب سفينة تجارية إيرانية عندما كانت تبحر في المياه الدولية بالبحر المتوسط، مما أدى إلى إلحاق أضرار بجزء منها.

وتستخدم تل أبيب، منذ نهاية عام 2019، أسلحة خصوصا الألغام البحرية (عبوات ناسفة) لضرب السفن الإيرانية أو تلك التي تحمل بضائع إيرانية تبحر إلى سوريا عبر البحر الأحمر وفي مناطق أخرى.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية