18 قتيلا باشتباكات في دارفور.. واجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع السوداني
أفادت وسائل إعلامية، الاثنين، بأن مجلس الأمن والدفاع السوداني سيعقد اجتماعاً طارئاً لبحث اشتباكات غرب دارفور التي نتج عنها عشرات القتلى والجرحى.
وقتل 18 شخصاً وجرح 54 آخرون في اشتباكات قبلية شهدتها مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، يومي السبت والأحد، على ما أفادت لجنة أطباء السودان، الاثنين.
وأوضح فرع غرب دارفور في اللجنة في بيان تلقته وسائل الإعلام "أحصت اللجنة 18 قتيلا و54 جريحا"، مشيرا إلى أن "الجرحى والمصابين يتلقون الرعاية الطبية في مستشفى الجنينة التعليمي". وأكدت اللجنة أن الاشتباكات بدأت السبت واتسعت بصورة أكبر صباح الأحد.
وقال عبد الرحمن محمد أحمد أحد سكان المدينة لوكالة "فرانس برس": "اليوم الاثنين استيقظنا على أصوات إطلاق النار بمختلف انواع الأسلحة وما زالت الاشتباكات مستمرة وامتدت الى أغلب أحياء المدينة".
وفي يناير الماضي قتل حوالي 50 شخصًا في اشتباكات بين مجموعات تنتمي الى القبائل العربية وأخرى تنتمي الى قبلية المساليت الافريقية.
وأشارت لجنة الاطباء الى هجوم تعرضت له سيارة إسعاف كانت تنقل بعض مصابي الاشتباكات القبلية . وقالت اللجنة "مازالت المستشفيات تستقبل المزيد من الضحايا".
ودانت اللجنة أطباء إطلاق النار على سيارة إسعاف، كانت تقل عدداً من الكوادر الطبية.
ويعاني إقليم دارفور الواقع غرب البلاد من اضطرابات منذ عام 2003 عندما حملت السلاح مجموعات تنتمي الى أقليات إفريقية بحجة تهميش الاقليم سياسيا واقتصاديا ضد حكومة الخرطوم التي ناصرتها مجموعات عربية.
وتراجعت حدة القتال في الاقليم خلال السنوات الثلاث الأخيرة ولكن الاشتباكات القبلية ظلت مصدر التهديد الرئيسي للامن في الاقليم .وفي نهاية ديسمبر الماضي أنهت رسميا بعثة حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الفريقي مهمتها في الاقليم التي بدأتها في عام 2007.