أظهرت إحصاءات مُثبتة في اليمن مؤشراتٍ مقلقة لحجم الكارثة التي خلفها فيروس كورونا منذ بدأ تفشي موجة جديدة من الفيروس بداية مارس المنصرم، خلفت اعدادا كبيرة من الضحايا والإصابات وحالات الاشتباه.

وكشفت الأعداد المسجلة خلال مارس الماضي تسجيل 2072 إصابة بالفيروس، مقارنة ب2285 حالة سجلت خلال عام كامل، وهو ما يثير الكثير من المخاوف حول تفشي الفيروس في ظل تدهور الوضع الصحي وغياب الإجراءات الاحترازية الكافية.

وخلال مارس ذاته، سجلت الأجهزة الرسمية في وزارة الصحة العامة والسكان بالمناطق اليمنية المحررة 254 وفاة مقابل 241 تعافي، ناهيك عن أعداد مضاعفة للإصابات والوفيات بمناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين الذين يرفضون الاعتراف بحجم الكارثة.

واليوم الجمعة، سجلت إدارة مكافحة الامراض والترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة والسكان، 10 وفيات و89 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المناطق المحررة و 267 حالة اشتباه.

وأشارت اللجنة إلى أن حالات الإصابة الجديدة توزعت على محافظات: حضرموت (37) حالة، تعز (35) حالة، عدن (8) حالات، المهرة (8) حالات، وحالة واحدة في البيضاء.

وأعلنت إدارة الترصد الوبائي شفاء 5 حالات في شبوة، و 4 حالات أخرى بحضرموت، وإجراء ( 2863 ) فحص لهذا اليوم، ليصبح إجمالي الحالات المؤكدة (4620) منها (916) وفاة و(1691) تعافي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية