طرد رجال الأمن صحفيا أميركيا من أصل فلسطيني من القاعة، التي استضافت المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتن، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، الاثنين.

 

وكان الصحفي سام الحسني يرفع لافتة كتب عليها "معاهدة حظر الأسلحة النووية" عندما تدخل رجال الأمن لإبعاده من القاعة قبيل انطلاق المؤتمر الصحفي بين ترامب وبوتن بلحظات.

 

وتعد هذه أول معاهدة دولية بشأن حظر الأسلحة النووية، وتبنتها الأمم المتحدة في يوليو 2017، بعد موافقة نحو ثلثي الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية، رغم معارضة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وقوى نووية أخرى.

وحضر الحسيني، الذي يقيم في الولايات المتحدة، إلى مؤتمر هلسنكي، لنقل وقائعه لمجلة "ذا نيشن" الأميركية الأسبوعية، وهو يعمل أيضا مديرا للاتصال في "معهد الدقة العامة" في واشنطن.

 

ومن أحد أهداف المعهد مساعدة المنظمات والنشطاء على إيصال أفكارهم إلى وسائل الإعلام العالمية، من خلال الاحتجاج على بعض السياسات في الحافل الكبرى، بحسب الموقع الإلكتروني للمعهد.

 

وبينما أعلنت السلطات الروسية أن الحسيني "شخص غير مرغوب فيه"، أكدت متحدثة باسم صحيفة "ذا نيشن" أنها حصلت على تصريح صحفي للحسيني لتغطية القمة. بحسب سكاي نيوز

 

وقالت المتحدثة: "في الوقت الذي تشوه إدارة ترامب باستمرار وسائل الإعلام، نشعر بالقلق من التقارير التي تفيد بأنه تم إبعاده بالقوة من المؤتمر الصحفي قبل أن يبدأ الزعيمان في تلقي الأسئلة

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية