عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، اجتماعا مغلقا قصيرا بطلب من الدول الأوروبية لبحث إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية خلال الفترة الأخيرة.

وألمحت واشنطن إلى أنها تدرس إمكان "اتخاذ تحركات إضافية" محتملة ضد بيونج يانج.

لكن لم يصدر عن المجلس أو الدول الأعضاء فيه أي بيان في ختام الاجتماع بالاتصال المرئي الذي استمر  نحو 30 دقيقة.

وقال دبلوماسيون إنه :" من غير المقرر ولم يناقش حتى إصدار بيان".

وجاء الاجتماع بطلب من أعضاء المجلس الأوروبيين أي فرنسا وإستونيا وإيرلندا والنروج والمملكة المتحدة.

وقال دبلوماسي إن "غالبية أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم" بعد إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ جديدة، وذكروا بضرورة نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

وأثار طلب الاجتماع غضب بوينج يانج التي اتهمت الإثنين الماضي في بيان، مجلس الأمن بانتهاج "سياسة الكيل بمكيالين" بحسب من يطلق الصواريخ كوريا الشمالية أو دول أخرى.

وأطلقت كوريا الشمالية الخميس الماضي، صاروخين قالت الولايات المتحدة إنهما باليستيان وقصيرا المدى.

وتمنع قرارات عدة صادرة عن الأمم المتحدة بيونج يانج من إطلاق صواريخ كهذه.

وبعد إطلاق الصاروخين طلبت واشنطن اجتماعا للجنة العقوبات المختصة بكوريا الشمالية حيث يتمثل اعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر، عقد الجمعة.

وطُلب فيه من خبراء الأمم المتحدة المكلفين مراقبة تطبيق العقوبات، فتح تحقيق.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية انتوني بلينكن، مساء أمس الإثنين ، إنه"عقدنا اجتماعا للجنة العقوبات وندرس تحركات إضافية قد تتخذ هنا في نيويورك" من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل.

وتخضع كوريا الشمالية منذ سنوات لعقوبات اقتصادية قاسية فرضها مجلس الأمن الدولي بسبب برامجها النووية والبالستية المحظورة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية