صور | المقاومة الوطنية تشهر مكتبها السياسي وتحدد الخطوط العامة لبرنامجها الوطني
أشهرت المقاومة الوطنية، اليوم الخميس، من مدينة المخا على الساحل الغربي جنوب تعز، مكتبها السياسي، كضرورة وطنية تواكب تطورات المشهد اليمني في معركته المصيرية، معلنة في بيان الإشهار عن الخطوط العريضة لتوجهاتها السياسية التي سيضطلع المكتب بمهمة التعبير السياسي عنها و الموازي للجانب العسكري في مواجهة الحوثيين والإرهاب.
وأكد بيان الإشهار على أنه يمثل " امتداداً أصيلاً لتضحيات الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا وكل شهداء مراحل النضال".
وتضمن البيان عديدا من المهمات المؤطرِة للتحرك السياسي للمقاومة الوطنية، والمناط بالمكتب تولي مسؤولياتها، حيث أكد اضطلاع المكتب بالمسئوليات الوطنية "بما يحافظ على الثوابت الوطنية والقومية"، والتعبير " عن هموم الجماهير في مسيرته النضالية، وتنظيم جهودهم من أجل استعادة مؤسسات الدولة وتحرير العاصمة صنعاء". وكذلك العمل على تكاتف القوى الوطنية والتنسيق بين مختلف المكونات السياسية.
وأكد البيان على "الاهتمام بقطاعي الشباب والمرأة كرافدين أساسيين من روافد النهوض بالوطن والمجتمع".
وصرح بالتمسك بنهج الوسطية والاعتدال، ورفض كل أعمال الإرهاب والتطرف والتعصب المذهبي والطائفي والغلو والتشدد.
ودعا جميع المكونات السياسية إلى العمل على تفكيك مفاعيل جريمة مليشيا الحوثي، في تدمير العملية السياسية والتعددية الحزبية، بحراك سياسي يعيد الاعتبار للهوية الوطنية ويحافظ على النظام الجمهوري. وكذا توحيد الجهود والجبهات صوب العاصمة صنعاء والجلوس على طاولة الحوار لرسم ملامح المستقبل.
وأعرب بيان إشهار المكتب السياسي عن اعتزاز المقاومة الوطنية بكل مقاتل ضد المليشيا الحوثية الموالية لإيران، في كل مترس وجبهة على امتداد الجمهورية اليمنية أياً كانت منطقته وانتماؤه.
وعبر عن تثمين المقاومة الوطنية للدعم السياسي والشعبي الذي تتلقاه من المقاومة الجنوبية.
وأشاد "بالدور الوطني والنضالي لأبناء تهامة الأحرار على امتداد الساحل الغربي والذين يشكلون الحاضنة الشعبية للمقاومة الوطنية". معبرا عن الإجلال لكل أبناء الشعب اليمني من جميع محافظات الجمهورية الذين التحقوا بالمقاومة الوطنية ورسموا " صورة ناصعة للوحدة الوطنية".
وفي المسار القومي العربي أكد بيان إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية على " حماية المياه الإقليمية والممرات المائية، ورفض أي تهديد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب".
وشدد على " أن اليمن سيظل عمقا استراتيجيا لأشقائه في دول الخليج والوطن العربي، ولن يكون مطلقاً تابعاً أو خاضعاً للمد الفارسي" مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات.