روسيا تكشف تطورات صحة نافالني في السجن
كشفت السلطات الروسية، الخميس، عن تطورات الحالة الصحية للمعارض أليكسي نافالني، مؤكدة أنها "مُرضية".
يأتي ذلك في أعقاب تصريحات لمقربين منه أفادوا بأن "وضعه الصحي يتدهور منذ وصوله إلى السجن الذي يمضي فيه عقوبته".
وأوضحت سلطات السجون لوكالات الأنباء الروسية أن "الفحوصات الطبية التي أجريت، الأربعاء، بطلب من السجناء أظهرت أن وضع نافالني يعتبر مستقرا ومُرضيا".
وكانت محامية المعارض نافالني، الذي يمضي حاليا عقوبة بالحبس عامين ونصف العام، حذّرت بأن "وضعه الصحي يشهد تدهورا مستمرا".
وقالت أولغا ميخايلوفا، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، مساء الأربعاء، إن "المعارض البارز للكرملين يعاني منذ فترة أوجاعا في الظهر"، مضيفة أنه "بدأ يفقد الإحساس في إحدى ساقيه".
وقالت المحامية إنها لم تتمكن، الأربعاء، من لقاء موكّلها المحبوس في سجن بوكروف، الذي يعد أحد أكثر السجون الروسية قساوة، بحسب قولها.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت كندا فرض عقوبات على 9 مسؤولين في الحكومة الروسية جراء قضية نافالني، فيما اعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن "العقوبات غير شرعية"، متعهدا بـ"الرد عليها".
ونافالني (44 عاما) ناشط في مكافحة الفساد ومعارض بارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نجا العام الماضي من عملية تسميم بـ"نوفيتشوك"، وهي مادة متلفة للأعصاب طُوّرت إبان الحقبة السوفيتية لأغراض عسكرية، أدخلته في غيبوبة.
ولدى عودته إلى روسيا في يناير/كانون الثاني بعد تعافيه في ألمانيا، أُوقف فورا وأدانته المحكمة في قضية فساد تعود للعام 2014 يصر المعارض الروسي على أنها مسيّسة.