"يبدو أنها مزمنة"، بهذه التصريحات فاجأ طبيب المنتخب البلجيكي جماهير ريال مدريد، بخصوص إصابة لاعبها إيدين هازارد، في فبراير/شباط الماضي.

كانت هذه المرة هي الأولى التي يتم فيها التلميح إلى أن الإصابات التي يعاني منها هازارد قد تكون مزمنة، ولكنها لم تكن الأخيرة في هذا الشأن، لا سيما مع تكرار الإصابات التي عانى منها اللاعب على مدار الفترة الماضية.

هازارد انتقل إلى ريال مدريد في صيف 2019، قادما من تشيلسي الإنجليزي، مقابل نحو 115 مليون يورو، ولكنه عانى من سلسلة من الإصابات تسببت في غيابه عن نحو 59% من مباريات الفريق الملكي.

ومنذ انتقاله إلى ريال مدريد، لعب الفريق الملكي 88 مباراة، لم يشارك اللاعب البلجيكي سوى في 36 منها، أي في نحو 41% من تلك المباريات، وهو رقم صغير للغاية، لا سيما وأن الجماهير كانت تعول عليه كثيرا.إصابة مزمنة؟

ومع تعرض هازارد للإصابة مجددا، قبل مواجهة أتالانتا الإيطالي، مساء الثلاثاء، على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، عاد التساؤل حول طبيعة الإصابة التي يتعرض لها اللاعب.

تصريحات كريستوف ساس، طبيب المنتخب البلجيكي، عادت لتطفو على السطح، لا سيما وأن الإصابة الأخيرة جاءت في الكاحل أيضا، وهي الإصابة التي تكررت كثيرا خلال الفترة الأخيرة.

 

وتعرض اللاعب البلجيكي لنحو 5 إصابات في الكاحل ومحيطه منذ الانتقال إلى ريال مدريد، تسببت في غيابه عن الفريق الملكي لنحو 188 يوما.

في المقابل، تعرض هازارد لـ6 إصابات أخرى في أماكن متفرقة من جسده، بما فيها فيروس كورونا المستجد، تسببت في غيابه عن الفريق الملكي لمدة 129 يوما.نبوءة مورينيو

ما يزيد من التساؤل حول طبيعة الإصابة التي يتعرض لها هازارد، ما أكده البرتغالي جوزيه مورينيو قبل 6 سنوات، عندما كان يقود اللاعب في تشيلسي الإنجليزي، حيث أشار إلى أنه قد يغيب عن الظهور بسبب الضربات المتكررة التي يعاني منها.

 

وقال مورينيو في 2015: "هازارد قوي جسديا، حيث أنه يقاوم الضربات، لكنه قد يأتي يوم لا يكون متاحا لدينا، ما لم يحصل على الحماية المطلوبة من الحكام".

ولا شك أن أكثر مناطق الجسد التي تتعرض للركل تلك هي الخاصة بمنطقة الكاحل، لا سيما للاعب مثل هازارد يجيد الاحتفاظ بالكرة والمراوغة في مساحات صغيرة، ما يدفع منافسيه للركل.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية