يتوجه الناخبون في الكونغو لصناديق الاقتراع اليوم الأحد، في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تسفر عن فوز الرئيس الحالي دينيس ساسو نجيسو.

وتأتي هذه الانتخابات، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تعاني منها الكونغو، واتهامات بسوء إدارة عائدات النفط في البلاد.

ويشكك دبلوماسيون ومحللون على حد سواء، في أن يتمكن أي من منافسي ساسو الـ6 في الإطاحة به، وبدلا من ذلك يقترحون إقبال الناخبين كمقياس أفضل لشعبيته.

ولم توجه السلطات الكونغولية دعوة لمراقبي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات، ورفضت وزارة الداخلية السماح لمراقبي الكنيسة الكاثوليكية البالغ عددهم 1100 شخص بالمشاركة.

ولكن المراقبين يشعرون بتفاؤل بأن تجرى الانتخابات بشكل سلمي، على عكس الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016 وشهدت أعمال عنف متفرقة.

ويمثل النفط شريان الحياة لاقتصاد الكونغو، ويشكل ثلاثة أرباع إيرادات الدولة، لكن سكان البلاد البالغ عددهم 5.4 مليون نسمة، والذين يقول البنك الدولي إن 41% منهم يعيشون تحت خط الفقر العالمي، لا يشعرون بأثر يذكر لذلك على حياتهم.

ومن المتوقع إعلان النتائج في غضون أربعة أيام من التصويت، وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصواتـ ستجرى جولة ثانية بعد 15 يوما.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية