قالت دراسة مسحية حديثة إن أكثر من 40 في المائة من الأسر اليمنية أفادت عن انخفاض في عدد الماشية المملوكة مقارنة بالعام الماضي. 
 
وأضافت الدراسة التي نفذتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، أن الصعوبات الرئيسية التي ذكرها منتجو الثروة الحيوانية هي الأمراض ونقص الأعلاف والخدمات البيطرية.
 
وعطلت ميليشيا الحوثي مهام إدارة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة بصنعاء، وصادرت معداتها، وجمدت كافة الأنشطة المتعلقة بالإرشاد الزراعي والحملات البيطرية، ما تسبب بإفقار منتجي الثروة الحيوانية، وتعميق انعدام الأمن الغذائي.
 
وأشارت الفاو إلى أن أكثر من 215 ألف أسرة ريفية تواجه أزمة انعدام الأمن الغذائي في حالات الطوارئ، وأصبحت الآن تفتقد لجزء أو كل مصدر دخلها الرئيسي.
 
وبحسب الفاو توفر الثروة الحيوانية الدخل الرئيسي لأكثر من 3 ملايين و200 ألف من رعاة في جميع أنحاء اليمن. 
 
وقالت إن العائلات تربي الأغنام والماعز والماشية، وتعتمد على استهلاك وبيع منتجاتها للبقاء على قيد الحياة. 
 
وترى المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن القدرة على بيع حيوان لجمع الأموال بسرعة عند مواجهة حالة طوارئ أو صدمة هي استراتيجية البقاء الاحتياطية الرئيسية للعديد من اليمنيين الريفيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية