كشفت المنظمة الدولية للهجرة في بيان جديد فجر اليوم الثلاثاء أطلعت عليه وكالة 2 ديسمبر ،عن مستجدات حريق جماعي للاجئين في صنعاء الذي راح ضحيته المئات من المهاجرين الأفارقة متهمة المليشيا الحوثية بمنع المنظمات الإنسانية والعاملين الصحيين من معرفة عدد الذين لقوا حتفهم أو تقديم العون للمصابين في المستشفيات.
 
وأشارت المنظمة إلى أن الحوثيين كثفوا من التشديدات الأمنية في المستشفيات التي نقل إليها ضحايا الحريق الذي نشب أمس الأول في مركز احتجاز للاجئين في مصلحة الجوازات بصنعاء يكتظ فيه 900 مهاجر أفريقي معظمهم من الجنسية الإثيوبية فيما أكثر من 350 محتجزون في العنبر الذي أتى عليه الحريق.
 
ودعت المنظمة إلى وصول المساعدات الإنسانية العاجلة للمصابين، وإطلاق سراح جميع المهاجرين المحتجزين في البلاد وتجديد الالتزام بتوفير خيارات تنقل آمنة ويمكن التنبؤ بها لهم.
 
وأوضحت أن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين لقوا حتفهم لا يزال غير مؤكد ، حيث لم يتم الإفراج عن السجلات الرسمية بعد. مضيفة "تم علاج أكثر من 170 شخصًا من الإصابات ، ولا يزال العديد منهم في حالة حرجة"
 
وقالت كارميلا جودو ، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة الدولية للهجرة إن سبب الحريق لا يزال غير مؤكد، إلا أن تأثيره مرعب بشكل واضح.. 
 
وأضافت: "يحتاج مجتمع المهاجرين في صنعاء إلى إعطاء مساحة للحزن باحترام ودفن موتاهم بطريقة كريمة". مبدية استعداد المنظمة وشركائها لتقديم مساعدة طبية إضافية ودعم جهود البحث عن المفقودين والمصابين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية