أعلنت المعارضة في ساحل العاج فوزها في الانتخابات التشريعية التي جرت، وذلك قبل إعلان النتائج رسميا.

يأتي إعلان الحزب الديمقراطي لساحل العاج، أبرز حزب معارض متحالف مع حزب الرئيس السابق لوران غباغبو، فيما لم تكشف اللجنة الانتخابية المستقلة، المسؤولة عن إصدار النتائج، سوى عن قسم صغير الأحد.

وقال نيامكي كوفي، المنسق العام للانتخابات في الحزب الديمقراطي، خلال مؤتمر صحفي في أبيدجان: "نحن نعلن فوزنا"، مضيفا "نظن أننا حصلنا على نحو 128 مقعدا مع حلفائنا"، أي على غالبية مقاعد المجلس البالغة 255".

وأعرب كوفي عن قلقه من التلاعب بالنتائج، محذرا "الحكومة من أي محاولة لتزييف صدقية الاقتراع".

 

واستنكر "النتائج الموقتة التي شابها الغش والتلاعب" و"محاولات قلب النتائج" كذلك في عدة مدن كبيرة والدوائر الانتخابية المهمة، التي أعلن الحزب الديمقراطي فيها فوز المعارضة.

وجرت الانتخابات التشريعية بسلاسة على عكس الاقتراع الرئاسي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، الذي وقعت قبله وبعده أعمال عنف سقط فيها 87 قتيلا ونحو 500 جريح.

وأشار كوفي إلى أن نسبة المشاركة "لا تتجاوز 20%" على المستوى الوطني، فيما بلغت 34% رسميًا في الانتخابات التشريعية السابقة التي جرت في 2016، مرجعا ذلك إلى المخاوف من أعمال عنف التي جعلت الناخبين يعزفون عن التصويت.

وشكل "الحزب الديمقراطي لساحل العاج" تحالفا مع "معا من أجل الديمقراطية والسيادة" وهو تحالف يضم أنصار الرئيس السابق لوران غباغبو والجبهة الشعبية لساحل العاج، التي عادت إلى اللعبة الانتخابية من جديد بعد انقطاع دام عشرة أعوام.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية