أرجأت القوات الجوية الأمريكية موعد أول تحليق رسمي لصاروخها "إيه آر آر دبليو" من طراز "إيه جي إم-183 إيه" الأسرع من الصوت 30 يوما.

وذكر موقع "درايف" المتخصص في شؤون الدفاع أن إدارة التسليح التابعة للقوات الجوية، في قاعدة إيجلين الجوية بولاية فلوريدا، أكدت أن أول طيران رسمي للصاروخ الذي يعرف أيضا باسم الصاروخ سوبر دوبر أو الصاروخ المخادع سيكون خلال "الثلاثين يوماً القادمة".

 

لم تعلن الإدارة سبب محددا لتأخير الموعد، لكن بيانها أشار إلى وجود "أسباب فنية" غير محددة، والتأثيرات المستمرة لوباء كورونا.

وقال الجنرال في القوات الجوية الأمريكية، هيث كولينز، إن "منصة اختبار الصاروخ اكتملت وإن الاختبارات الأرضية تمضي في طريقها للتحقق من جاهزيته للطيران".

وقالت القوات الجوية إن الصاروخ التجريبي تم تسليمه إلى قاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا في الأول من مارس/آذار. 

وبدأ العمل الفوري في الاختبارات الأرضية قبل الطيران والفحوصات للمضي قدما في الرحلة كما هو مقرر.

وأشار الموقع إلى أنه منذ عام 2019، جرت سبعة اختبارات للصاروخ، تضمنت حمله في قاذفة بي52، ولكن دون أن يتم إطلاقها.

ويدور نقاش حول تثبيت الصاروخ في قاذفات القنابل الشبحية بي1-بي في المستقبل، في نفس الوقت الذي تعمل فيه القوات الجوية الأمريكية مع شركة "بوينغ"، من أجل السماح لهذه القاذفات، بحمل أنواع مختلفة من الأسلحة الإضافية.

وتبلغ سرعة هذا الصاروخ 12 ماخ ويصل نطاقه إلى نحو 1600 كم ويستطيع إصابة هدفه في نحو سبع دقائق. وبالمقارنة، يستغرق صاروخ كروز "توماهوك" نحو ساعة وعشرين دقيقة لإصابة نفس الهدف.

وعلى الرغم من أن الدفاع ضد الأسلحة الأسرع من الصوتية ليس مستحيلًا، لكن الكشف عن صاروخ يسير بسرعة تزيد على 5 كم/ثانية وتتبعه ثم الاشتباك معه ليس بالأمر السهل، وربما لا يكون ممكنا مع أنظمة صواريخ أرض-جو الدفاعية الحالية. 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية