اتهمت منظمة حقوقية عربية مليشيا الحوثي بالتمترس داخل مخيمات للنازحين خلال عملياتها القتالية في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن.
 
وفي بلاغ صحفي لمنظمة "رايتس رادار لحقوق الإنسان"، اليوم السبت، نقلت قول نازحين بأن مسلحي مليشيا الحوثي اتخذوا من بعض المخيمات التي وصلوا إليها مواقع عسكرية بالتمركز فيها، وجعلوا من بقي فيها في حكم الدروع البشرية.  
 
وأشاروا إلى أن مخيمات النزوح الواقعة في نطاق مديريات صرواح ومدغل ومجزر -غرب مأرب- تعرضت أكثر من مرة للحصار والقصف المدفعي الأمر الذي فاقم من معاناة ضحايا النزوح في تلك المناطق النائية.
 
على سبيل المثال تسبب القصف المدفعي الحوثي بتضرر سبعة مخيمات للنازحين في مديرية مجزر وفي مقدمتها الخانق وهو أكبرها ما أدى لنزوح حوالي 4500 أسرة.
 
إضافة لقصف مدفعي طال البئر الوحيدة للنازحين في مديرية مدغل لحرمان عشرات الأسر النازحة في كل من (السمرة، الزبرة، آل راصع، الحصور، الخريبة) من المياه ما اضطر كثير منهم للنزوح. كما نسبت المنظمة إلى نازحين.
 
وبحسب المنظمة الحقوقية، مقرها هولندا، فإن الهجوم الحوثي الواسع على المحافظة منذ مطلع الشهر الفائت، اضطر أكثر من 2000 أسرة (نحو 14 ألف فرد) للتوجه إلى مدينة مأرب، مركز المحافظة، وضواحيها، قادمين من القرى ومخيمات النزوح في كلٍ من صرواح ومجزر والجدعان التابعة لمديرية رغوان إضافة لنازحي مديرية بني ضبيان من محافظة صنعاء.
 
ودعت "رايتس رادار" الحكومة، والتحالف العربي، والمنظمات والمجتمع الدوليين، إلى العمل على تلافي كارثة إنسانية وتوفير متطلبات النازحين الإغاثية.
 
وتستوعب محافظة مأرب وحدها حوالي 60% من إجمالي النازحين في اليمن، بواقع 320 ألف أسرة، وزيادة سكانية بلغت مليونين و235 ألف نسمة ما يجعلها المنطقة الأكثر ازدحاماً بالسكان في اليمن. وفق المنظمة.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية