طالبت أوكرانيا، أمس الجمعة، الدول الغربية الداعمة لها على التدخّل، لاحتواء التصعيد شرق البلاد بعد تجدد القتال مع الانفصاليين.

وأشارت كييف إلى أن التصعيد الحالي مع الانفصاليين الموالين لروسيا، يقوّض الهدنة الهشّة في شرق البلاد.

وقال مدير شؤون الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك: "شهدنا في الأسابيع الأخيرة تصعيدا للنزاع، إنه استفزاز متعمّد ضد القوات المسلّحة الأوكرانية من أجل وضع حد للهدنة".

وحضّ يرماك دول الوساطة الغربية، بما فيها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة على تعزيز جهودها من أجل تسوية النزاع".

وتتّهم أوكرانيا والدول الغربية الحليفة لها روسيا بدعم الانفصاليين بالعديد والعتاد، وهو ما تنفيه موسكو.

وكان قد تم التوصل إلى الهدنة في يوليو/تموز الماضي، ما عزّز الآمال بإمكان وضع حد للحرب التي اندلعت في العام 2014 على خلفية قرار الكرملين ضم شبه جزيرة القرم، والتي أوقعت أكثر من 13 ألف قتيل.

ومنذ منتصف فبراير/شباط قُتل 8 جنود أوكرانيين، وحمّلت كييف موسكو وقادة انفصاليين مسؤولية المواجهات، واتّهمتهم باستخدام عتاد عسكري محظور.

وتحظر اتفاقية "مينسك 2" التي تم توقيعها في فبراير/شباط 2015 لتسوية النزاع، استخدام الأسلحة الثقيلة على غرار الدبابات ومدافع الهاون من العيار الثقيل.

وأبدى الكرملين في وقت سابق من هذا الأسبوع "قلقه البالغ إزاء التوترات المتزايدة" عند الحدود، محمّلا القوات الأوكرانية مسؤولية التصعيد.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "نشهد أعمال قصف متزايدة من الجانب الأوكراني"، داعيا كييف إلى التقيّد بالاتفاقات المبرمة من أجل وضع حد للحرب.

 

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية