عبر 16 مواطنا من ميانمار على الأقل، بعضهم من الشرطة، إلى الهند سعيا للجوء بعدما أطاح المجلس العسكري الحاكم بحكومة أون سان سو تشي.

وقامت بعض الأسر بالعبور إلى مناطق بولاية ميزورام الهندية الواقعة على الحدود مع ميانمار، كما تردد أن ثلاثة من رجال الشرطة عبروا مع تلك الأسر أيضا. 

وذكرت وسائل الإعلام المحلية نقلا عن مصادر رسمية، أن رجال الشرطة هربوا من الخدمة ورفضوا إطاعة الأوامر، ولكن من غير الواضح ماهية الأوامر الصادرة إليهم. 

وقال كومار أبهيشك المسؤول البارز فى منطقة بسيرتشيب بولاية ميزورام: "إن 8 مواطنين ميانماريين وصلوا إلى منطقتنا. ومن غير المؤكد بعد ما إذا كان هناك رجال شرطة في تلك المجموعة. ونحاول التحقق من هوياتهم. (ومن بينهم) أسرة"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وكشف مسؤول بالشرطة في هناهتيال عن العثور على أسرة من 4 أفراد تبحث عن مأوى في المنطقة مساء الخميس، وأشار مسؤول آخر إلى العثور على أربعة آخرين من ميانمار في منطقة تشامبهاي بالولاية.

وكان جميعهم يرتدون ملابس مدنية وغير مسلحين فى أثناء العثور عليهم في الأراضي الهندية.

ويبلغ طول الحدود بين ميانمار والهند 1640 كيلومترا، ولقي أكثر من 50 شخصا حتفهم، معظمهم من المتظاهرين منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير في ميانمار. 

وذكرت صحيفة هندوستان تايمز أن السلطات في المقاطعات الحدودية الهندية تستعد لتدفق محتمل للاجئين من ميانمار.

وأفاد التقرير بأن مسؤولي المناطق أصدروا أوامر تطلب من السكان المحليين الإبلاغ الفوري عن القادمين من ميانمار إلى الهند بحثا عن المأوى.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية