وكالة 2 ديسمبر الإخبارية

الثورة مستمرة...

تثبت مليشيا حزب الله في لبنان، يوما بعد آخر أنها "دويلة داخل الدولة"، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين التي يفترض أن تسير على جميع اللبنانيين

واعتبرت المليشيا أن قوات الأمن أخطأت حينما همت على القيام بمداهمة في ما يعرف بحي معوض في ضاحية بيروت الجنوبية، دون أن تستأذن حزب الله.

وعلى إثر ذلك، وقع شجار بين قوى الأمن الداخلي، وعناصر من حزب الله في معقل الحزب، وذلك خلال قيام القوى الأمنية بالمداهمة، وفق ما تناقلته مواقع إخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي في لبنان.

وأشارت المعلومات التي لم يؤكدها أو ينفيها أي طرف، إلى أن "عناصر في شعبة المعلومات دخلوا إلى حي معوض لتوقيف مطلوب من اللاجئين في لبنان دون التنسيق مع حزب الله ما أدى إلى نشوب الخلاف بين الطرفين تخلله إطلاق نار".

وأشارت معلومات أيضا إلى أن "عناصر في حزب الله عمدوا إلى حجز 4 سيارات لفرع المعلومات لبعض الوقت قبل أن يعيدوا تسليمها وعودة الهدوء إلى المنطقة".

وانتشرت مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي من حي معوض اللبناني، تظهر إطلاق نار كثيف بالهواء، ويسمع بها أصوات لبعض الأشخاص يقولون إن حزب الله يطلق النار.

ومن المعروف في لبنان أن القوى الأمنية لا تدخل في معظم المناطق التي يسيطر عليها حزب الله من دون التنسيق معه.

وجاء هذا الحادث في وقت كانت الاحتجاجات تعم المناطق اللبنانية رفضا للأوضاع المعيشية والاجتماعية، بعد وصول سعر صرف الدولار إلى حدود 10 آلاف ليرة في أعلى مستوى له منذ بدء الأزمة الاقتصادية عام 2019.