أكدت الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، أن عقوبات واشنطن تشكل ضغوطا ثقيلة على إيران.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الخميس، فإنه لا يمكن السماح لإيران بالحصول على أسلحة نووية. 

وأضاف: "نمارس الدبلوماسية مع إيران من موقف قوة ونسعى إلى تشديد القيود الواردة في الاتفاق النووي".

ولفت إلى سعي الولايات المتحدة لمحاسبة إيران على أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة ودعمها لتنظيمات إرهابية.

كان الاتحاد الأوروبي حث إيران على ضرورة التوقف عن الإجراءات والخطوات التي تبعدها عن الاتفاق النووي، معربا عن القلق من خطوات طهران الأخيرة.

واعتبرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قرار إيران وقف العمل بالبروتوكول الإضافي، انتهاكا للاتفاق النووي، وطالبتها بالعدول عن قرارها.

وأعربت الترويكا الأوروبية في بيان مشترك عن أسفها لقرار إيران تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي وإجراءات الشفافية الواردة بالاتفاق النووي. 

وحث البيان المشترك إيران على وقف وإلغاء جميع الإجراءات التي تقلص الشفافية وضمان التعاون التام مع وكالة الطاقة الذرية. 

وأعلنت إيران، الثلاثاء، وقف تنفيذ البروتوكول الإضافي بالاتفاق النووي والذي يتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية التفتيش المفاجئ. 

يأتي ذلك عقب إعلان كاظم غريب أبادي، مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية أن طهران ستنهي العمل بالبروتوكول الإضافي الذي يتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ عمليات تفتيش مفاجئة في مواقع غير معلنة للوكالة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية