أدى وزيرا الصحة، عمر محمد النجيب، والإعلام، حمزة بلول الأمير، اليمين الدستورية، أمس الأربعاء، لتكتمل الحكومة السودانية الجديدة.

حضر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، ورئيس القضاء، نعمات عبدالله محمد خير، والأمين العام لمجلس السيادة، محمد الغالي علي يوسف، مراسم تأدية وزيري الصحة والإعلام اليمين الدستورية. 

وفي تصريح صحفي عقب أداء القسم، قال وزير الصحة إنه "يتحمل أعباء وزارة الصحة في توقيت دقيق من عمر الثورة"، مضيفا أن "قضايا وزارته متعددة ومتشعبة خاصة فى هذا الوقت".

وأضاف أن وزارته ستولي اهتماما خاصا بمكافحة جائحة كورونا، مؤكدا على "ضرورة توفير اللقاح وزيادة طاقة الفحص وحماية الكوادر الصحية العاملة في هذا المجال حتى تتمكن من تقديم خدمة آمنة للمواطنين".

كما أكد وزير الصحة السوداني على "بذل كافة الجهود لتأهيل أقسام الطوارئ بمستشفيات البلاد وتوفير الرعاية الصحية الأولية التي تمثل العمود الفقري للعملية الصحية".

وتعهد النجيب بالعمل مع الجهات المختصة لسن التشريعات القانونية التي تكفل للمواطن الحق في الصحة والعلاج إلى جانب مشاركة المواطنين في إدارة شؤونهم الصحية من خلال تكوين المجالس الصحية العامة والمجالس الصحية المحلية".

بدوره، أعلن وزير الثقافة والإعلام، حمزة بلول الأمير، التزامه بخدمة الشعب والعمل على إنجاح برامج الفترة الانتقالية.

وفي تصريحات صحفية عقب أداء اليمين، عبر وزير الإعلام عن استعداده لبذل أقصى ما يمكن لتفجير الطاقات التي تتمتع بها البلاد.

وتعهد بلول بـ"التعاون مع كافة مؤسسات الدولة والإعلاميين والمثقفين لتحقيق أهداف الثورة وتنفيذ برامج حكومة الفترة الانتقالية للعبور بالبلاد إلى رحاب التحول الديمقراطي".

وقبل أسبوع، أدت الحكومة الجديدة المكونة من 26 حقيبة وزارية، اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس السيادة ورئيس القضاء ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إيذانا بمباشرة مهامها.

وتمثل هذه الحكومة قفزة في الحياة السياسية السودانية وانتقالا واضحا من حكومة تكنوقراط، إلى حكومة حزبية تراعي كل الأطراف السياسية على الساحة السودانية.

 

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية