قال خبراء أمميون إن وزارة الدفاع اليمنية، أبلغتهم إنها عثرت على 200 طفل في ساحة المعركة يقاتلون مع الحوثي ما بين يناير – أكتوبر 2020، وأُعيد معظمهم إلى عائلاتهم وأُحيل بعضهم إلى منظمات غير حكومية. 
 
واكد فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بمراقبة العقوبات في اليمن، أن الأطفال الذين استخدمتهم ميليشيا الحوثي في أعمال عسكرية لم يتقاضَ أحد منهم راتباً أثناء العمل.
 
وأشار الفريق في أحدث تقرير له، إنه تلقى معلومات عن 75 طفلا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما جندهم الحوثيون وقتلوا في ساحة المعركة عام 2020 في عمران والبيضاء وذمار وحجة والجوف والمحويت ومأرب وصعدة.
  
وأضاف أن ميليشيا الحوثي جندت أطفالا تقل أعمارهم عن 16 عاماً من صعدة وعمران وإب وتعز وصنعاء وحجة وريمة وذمار واستخدمتهم ما بين ديسمبر 2019 وفبراير 2020، لجلب الإمدادات للمقاتلين وشارك بعضهم بشكل مباشر في القتال. 
 
وأكد الراصد الحقوقي المتخصص في انتهاكات تجنيد الأطفال عبده الحذيفي لـ" 2 ديسمبر"  مصرع 1410 طفلا في صفوف الحوثيين خلال العام الماضي.
 
وتصدرت صنعاء عدد الأطفال القتلى بعدد 390 طفلا تليها ذمار بعدد 255 طفلا ثم حجة بـ177 طفلا، فصعدة بـ171، وعمران 116.
 
وكان تقرير دولي قد كشف تورط ميليشيا الحوثي الإرهابية، في اختطاف الأطفال وممارسة أبشع الانتهاكات تجاههم، والزج بهم في جبهات القتال، واستخدمت أخرون في الاتجار غير المشروع.
 
وبحسب تقرير الأمم المتحدة - حول الأطفال والنزاع المسلح في اليمن-، إنها تحققت من رصد عمليات اختطاف الأطفال من قبل ميليشيا الحوثي، لأغراض التجنيد والاستخدام، وأشكال الاستغلال والفدية الأخرى. 
 
منظمة مواطنة لحقوق الإنسان، أكدت في تقريرها "بدون محاسبة: وضع حقوق الإنسان في اليمن 2019" أنه خلال عام 2019، تحققت من تجنيد واستخدام ميليشيا الحوثي لـ 450 طفلاً، طبقاً لـ 317 شهادة ومقابلة أجرتها المنظمة.
 
وكان مدير عام المنظمات الدولية في وزارة حقوق الإنسان عصام الشاعري قد كشف أواخر العام الماضي، أن ميليشيا الحوثي جندت 4 آلاف و638 طفلاً، استناداً لتوثيق رسمي.
 
وقال إن ميليشيا الحوثي جندت أطفالا هذا العام بزيادة بلغت سبعة أضعاف عن الأعوام السابقة.
 
وأشار الشاعري إلى أن ميليشيات الحوثي استغلت فراغ الأطفال من العملية التعلمية وزجت بهم إلى جبهات القتال.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية