اقتحم جيش ميانمار، مساء أمس الثلاثاء، مقر حزب زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي في رانغون، دون أي اعتبار للدعوة الأممية لإنهاء قمع المتظاهرين.

وقالت الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية إن العسكريين الذين نفذوا انقلابًا الأسبوع الماضي واعتقلوا رئيسة الوزراء ودفعوا مئات الآلاف للنزول إلى الشوارع تعبيرًا عن احتجاجهم، اقتحموا هذه المرة مباني الحزب في رانغون.

وكتب الحزب على صفحته على "فيسبوك"، قائلا: "دهم الديكتاتور العسكري ودمر مقر قيادة الرابطة الوطنية". ولم يذكر البيان المقتضب تفاصيل أخرى. 

وجاء اقتُحام المقر في الوقت الذي خرجت فيه الثلاثاء احتجاجات لليوم الرابع على التوالي في عدة مدن رغم تحذيرات المجلس العسكري. 

ورد العسكريون برشق المحتجين بخراطيم المياه وبإطلاق الرصاص المطاطي.

وأدانت الأمم المتحدة الاستخدام "غير المتناسب" و"غير المقبول" للقوة. 

وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ميانمار أولا ألمغرين، في بيان، إن "استخدام القوة غير المتكافئة ضد المتظاهرين أمر غير مقبول".

وأضاف :"لقد أصيب عدد كبير من المتظاهرين بجروح بعضها خطر"، وفق تقارير من مدن مختلفة عبر البلاد.

وأدانت واشنطن استخدام القوة ضد المتظاهرين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ند برايس للصحفيين،إنه: "ندين بأشد العبارات استخدام القوة ضد المتظاهرين، كل الأفراد في ميانمار لديهم الحق في التجمع السلمي".

 

 

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية