قدم عضو الكونغرس الأمريكي برايان ستيل في 5 فبراير مشروع قانون يقضي بعدم تخفيض العقوبات المفروضة على الإرهابيين يضمن عدم قدرة الرئيس بايدن على تخفيف العقوبات المفروضة على النظام الإيراني وأذرعه ما لم يوقف أنشطته الإرهابية.
 
وجاء في مشروع القانون أن «النظام الإيراني هو أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم ويواصل تقديم الدعم المالي للميليشيات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. إنني قلق للغاية من أن الحكومة يجب أن تستفيد من التخفيضات الإنسانية لتخفيف العقوبات، بغض النظر عن أنشطة النظام الإرهابية. باستخدام هذه الثغرة، يبدو أن حكومة بايدن صارمة في رفع العقوبات عن إيران رسميًا، بينما تسمح في الوقت نفسه بصفقات تدعم سعي إيران للإرهاب اقتصاديًا.
 
وقال ستيل إن "مشروع القانون الذي قدمته يسد هذه الثغرة ويمنع إدارة بايدن من تقديم تخفيضات في العقوبات تحت غطاء المساعدات الإنسانية، ويجبر الرئيس بايدن على التأكيد للكونغرس أن إيران لم تعد تدعم الإرهاب قبل رفع العقوبات".
 
وكان السناتور توم كوتون (جمهوري عن ولاية أركنساس) اتهم إدارة بايدن بتكرر الأخطاء القاتلة لإدارة أوباما من خلال استرضاء إيران ورفض تسمية الحوثيين إرهابيين.
 
وقال في بيان صادر الأحد: "المتمردون الحوثيون الذين يتم تدريبهم من قبل فيلق الإرهاب في الخارج الإيراني، والحرس الثوري الإيراني وحزب الله يطلقون الصواريخ على المدنيين والبحارة الأمريكيين وهم يهتفون "الموت لأمريكا". 
 
وأكد في بيان صادر السبت أن الحوثيين أغرقوا اليمن في حرب مطولة أدت إلى إعاقة الشعب اليمني. متسائلا "إذا لم يكن هذا إرهابًا ، فأنا لا أعرف ما هو". 
 
وأضاف السيناتور : "قد يعتقد الرئيس بايدن ووزير الخارجية بلينكن بحماقة أن بادرة حسن نية تجاه الحوثيين ستؤدي إلى السلام ، لكن المتمردين تجاهلوا عملية السلام لسنوات و رفضوا احترام وقف إطلاق النار".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية