أكد فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، زيادة حدة الصرعات بين قادة ميليشيا الحوثي على النفوذ والمال، وصلت الى التصفيات الجسدية، آخرها في 27 أكتوبر اغتيل حسن زيد، في صنعاء.
 
 كانت عملية اغتيال ما يسمى وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين، حسن زيد أكبر عملية اغتيال منذ الإعلان عن مقتل إبراهيم الحوثي شقيق زعيم الميليشيا في أغسطس 2019.
 
يرى الفريق أن التهديد الرئيسي لزعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، ينبع من داخل الميليشيا نفسها، قادة الصف الأول الذين يتسترون امام الناس بوحدة هشة داخل الميليشيا.
 
وقال التقرير إن قادة ميليشيا الحوثي يتنافسون لإثراء أنفسهم من محدودية موارد الدولة والعامة. 
 
وأضاف التقرير، قام محمد علي الحوثي وأحمد حامد وعبد الكريم الحوثي ببناء قواعد قوة متنافسة تؤمنها هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة.
 
وأشار التقرير إلى أن ظهور كتل القوى المتميزة الحوثية على أساس المصالح الاقتصادية يقوض السلام والجهود الإنسانية. 
 
وتسيطر ميليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء، ومعها المركز الاقتصادي الرئيسي في البلاد ومؤسساتها القائمة، وتستحوذ على تجاره وتوزيع الوقود، وسيطرت على تجارة قطاع الطاقة وتتربح من مبيعات النفط والغاز اللذين ينقلان إلى مناطقها.
 
 الى جانب نهب قادة ميليشيا الحوثي لموارد الدولة، ينخرط بعضهم في تهريب مختلف أنواع البضائع والمواد، فضلاً عن إدارة عمليات تسريب المبيدات والأسمدة الكيمياوية المحظورة.
 
أكدت مصادر أن قيادات الحوثيين تقوم بتهريب المبيدات الزراعية المحظورة وتزود الأسواق بها، بالمقابل تقوم تلك الميليشيا بمنع كافة التجار من استيراد المبيدات وتوزيعها على الأسواق.
 
وطبقاً للمصادر، فإن الميليشيات تولي عمليات تهريب الأسمدة اهتماماً كبيراً، كونها تستخدم في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى أنها تجني من ورائها مبالغ مالية كبيرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية