إيران تعلق على الوساطة الفرنسية بالرفض وتهدد بتعليق التفتيش النووي
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، تعليقا على عرض الوساطة الفرنسية بين إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي، إن "الاتفاق لا يحتاج إلى وسطاء".
وقال خطيب زادة خلال مؤتمر صحافي الاثنين، إنه "إذا كان الأميركيون يريدون التصرف بحكمة فنحن لا نوقفهم بل سنرحب بهم ونشجعهم".
وأضاف: الاتفاق النووي لا يحتاج وسطاء، كل شيء دون في هذه الاتفاقية الدولية، ونوقش حتى الفواصل حين صياغة هذا الاتفاق.
واتهم خطيب زاده الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق بانتهاكه، قائلا "هم الطرف الذي يجب أن يعود إلى التزاماته وليس نحن".
وأضاف: "يمكن لأوروبا أن تلعب دورًا تاريخيًا وصحيحًا للغاية من خلال الوفاء بالتزاماتها وإبعاد نفسها عن التصور القائل بأنها تستطيع استخدام أدوات الضغط اللاإنسانية التي خلقتها إدارة ترمب، لأن هذه السياسة قد فشلت".
كما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن طهران ستعلق تنفيذ البروتوكول الإضافي إذا لم تعد أطراف الاتفاق إلى التزاماتها".
وجدد خطيب زاده التأكيد على أن خطوات إيران التصعيدية يمكن التراجع عنها إذا أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها، قائلا: "إذا لم تف الأطراف الأخرى بالتزاماتها وفقا لقانون البرلمان الإيراني، في 21 مارس، ستعلق إيران عمليات التفتيش"