فُقِد أثر 3 متسلقين خلال محاولتهم الوصول إلى كي 2، وهي ثاني أعلى قمم العالم وواحدة من الأكثر خطورة بينها.

وفقد المتسلقون الثلاثة الاتصال مع مخيم البعثة الجمعة، وهم جون سنوري (إيسلندا) وخوان بابلو مور (تشيلي) ومحمد علي سادبارا (باكستان)،  وفق ما أفاد، السبت، منظّم البعثة التي ينتمون إليها والنادي الباكستاني لتسلق الجبل.

وقال منظّم البعثة تشانغ داوا شيربا إن "أكثر من 30 ساعة مرت" من دون الحصول على أي معلومات عن الثلاثة، فلم تعد تصدر إشارة من أجهزتهم المخصصة لتحديد الموقع الجغرافي (جي بي إس). 

وتوجهت مروحية عسكرية باكستانية إلى الموقع بحثاً عن المتسلقين الثلاثة، إلا أن تشانغ قال "لسوء الحظ، لا يمكنهم رصد أي شيء والظروف في الجبل وحتى في معسكر البعثة تتدهور". 

وأكد المسؤول في النادي الباكستاني لتسق الجبال كرار حيدري لوكالة فرانس برس أن المتسلقين الثلاثة في عداد المفقودين. 

وكان المتسلق البلغاري أتاناس سكاتوف (42 عاماً) قتل، الجمعة، جرّاء سقوطه عند تغيير الحبال أثناء نزوله إلى معسكر البعثة، وفقاً لـ"سفن سامت تركس" التي نظمت الحملة. 

وهو ثاني متسلق يُقتل في الأسابيع الأخيرة أثناء محاولته تسلق هذا الجبال الذي تقع أعلى نقطة فيه على ارتفاع 8611 متراً.  

كان الإسباني سيرجي مينغوتي قُتل الشهر الماضي بعد سقوطه أيضاً لدى نزوله إلى المخيم.  

ومهمة البعثات الراغبة في اعتلاء هذه القمة ليست سهلة بتاتا. فخلال الصيف، نجح حوالى 450 شخصا فقط في بلوغ القمة في حين لقي أكثر من ثمانين آخرين حتفهم.  

ونجح فريق من عشرة متسلقين نيباليين في كانون الثاني/يناير المنصرم في تسلق كي 2، في إنجاز هو الأول من نوعه شتاءً.  

وكانت قمة كي 2 الواقعة في أقاصي باكستان على الحدود مع الصين، آخر القمم البالغ علوّها أكثر من 8000 متر والتي صمدت في وجه بعثات التسلق الشتوية. 

وفي هذه القمة، تهب الرياح شتاء بسرعة تفوق مئتي كيلومتر في الساعة كما قد تصل الحرارة إلى 60 درجة تحت الصفر. 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية