أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، عملية اغتيال الناشط لقمان سليم المعارض لمليشيا حزب الله اللبنانية، الذي عثر عليه مقتولاً داخل سيارته جنوبي لبنان.

وطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، بضرورة محاسبة المسؤولين عن مقتل الناشط اللبناني المعارض الذي كرس حياته لإحداث تغيير إيجابي وتحقيق العدالة وسيادة القانون.

وقال بلينكن، "من غير المقبول اللجوء إلى العنف والتهديد والترهيب لقمع حرية التعبير والنشاط المدني في لبنان.. نطالب رجال القضاء والقادة السياسيون في لبنان بمحاسبة مرتكبي الأعمال الهجمية دون تأخير".

وتصدر هاشتاق يحمل اسم الناشط اللبناني البارز #لقمان_سليم منصات التواصل عقب مقتله برصاص غادر وجهت أصابع الاتهام فيه لمليشيا حزب الله.

وحذر إعلاميون وسياسيون لبنانيون من مخاطر العودة إلى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، مطالبين بضبط سلاح حزب الله وتفكيك منظومته واستعادة الدولة سلطتها على كامل الأراضي.

ومنذ مساء الأربعاء الماضي، فُقد الاتصال بالكاتب اللبناني لقمان سليم، خلال زيارته لأحد الأصدقاء في إحدى القرى بجنوب لبنان، معقل حزب الله، قبل العثور عليه مقتولا صباح اليوم.

ووفق ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، فقد تم العثور على سليم جثة في سيارته بين قريتي العدوسية وتفاحتا، في منطقة قريبة من طريق الأوتوستراد، مع آثار طلقتين في سيارته.

من جانبه قال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، إن الشجب لم يعد كافيا كرد فعل على اغتيال لقمان سليم، مطالبا بضرورة الكشف عن المجرمين.

وقال الحريري في تغريدة على تويتر، إن اغتيال سليم "لا ينفصل عن سياق اغتيالات من سبقه"، في إشارة إلى الاغتيالات السابقة التي طالت معارضين لحزب الله من فريق ما كان يعرف بـ"14 آذار"، حيث كانت البداية مع رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في عام 2005، الذي اتهم باغتياله قيادي في حزب الله.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية