قطع مسبار الأمل المتجة للمريخ خلال 6 أشهر وأسبوعين، منذ انطلاقه، حوالي 464 مليون كيلومتر، ويتبقى 16 مليون كيلومتر لإتمام رحلته.

وقالت الجمعية الفلكية بجدة، في تقرير نشرته، أمس الأحد، عبر صفحتها بموقع "فيس بوك"، إن المسبار يتحرك الآن بسرعة 78,826 كيلومتر بالساعة، ويتعين قبل 30 دقيقة من الوصول إلى المريخ إبطاء سرعته، لأنه إذا لم يتباطأ بشكل مناسب عند وصوله، فإن جاذبية المريخ ستقذفه نحو الفضاء السحيق.

وأضافت أنه سيتم استخدام ما يقرب من نصف وقود المسبار لإبطاء سرعته بدرجة كافية حتى تمسكه جاذبية الكوكب وتدخله إلى المدار في الموعد المنتظر، وهو 9 فبراير/ شباط المقبل.

 

ومهمة مسبار الأمل واحدة من 3 مهمات تم إطلاقها إلى المريخ من الأرض في شهر يوليو/تموز 2020، بما في ذلك المسبار المتجول "بيرسيفيرانس" التابع لوكالة ناسا، ومهمة "تيانوين 1" الصينية؛ وتم إطلاق جميع المهمات الـ3 في هذا الشهر، عندما كان الكوكب في التقابل مع الأرض وأقرب مسافة من الأرض، وعلى نفس الجانب من الشمس، مما يجعل الرحلة أكثر كفاءة إلى المريخ.

وسيكون مسبار الأمل أول هذه المهام التي تصل إلى المريخ، وعند وصوله ستصبح دولة الإمارات خامس دولة في التاريخ تصل إلى الكوكب الأحمر.

وسيدور "مسبار الأمل" حول الكوكب بدون الهبوط على سطحة، وكذلك سيفعل المسبار الصيني "تيانوين 1" بعض الوقت قبل الهبوط على السطح، ولكن سيهبط "بيرسيفيرانس" التابع لوكالة ناسا على المريخ منذ البداية.

ومن المتوقع أن ينشئ المسبار أول صورة كاملة للغلاف الجوي للمريخ، وسيجمع بيانات مختلفة عن الغلاف الجوي لقياس التغيرات الموسمية واليومية أيضًا.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية