مليشيا الحوثي تتراجع مجددا عن اتفاق بشأن ناقلة صافر النفطية
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني أن مليشيا الحوثي تراجعت عن اتفاق جديد مع الأمم المتحدة يسمح لفريق فني بصيانة خزان صافر النفطي، الذي يهدد بكارثة بيئية في البحر الأحمر.
وأشار الإرياني في تصريح إعلامي، اليوم الخميس، إلى أن " مليشيا الحوثي تراجعت من جديد عن اتفاق وقعته مع الأمم المتحدة بالسماح لفريق أممي بالصعود لناقلة النفط صافر وتقييم الوضع الفني بصيانتها أو تفريغ حمولتها التي تزيد عن مليون برميل نفط، والذي كان مقررا مطلع شهر فبراير القادم".
وأكد أن " تراجع مليشيا الحوثي المتكرر عن التزاماتها يؤكد اتخاذها ناقلة النفط صافر ملفا لابتزاز المجتمع الدولي والحصول على مكاسب سياسية دون اكتراث بالتحذيرات من مخاطر كارثية بيئية واقتصادية وإنسانية يمكن أن تنجم عن تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي وبمقدمته الدول الأعضاء في مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح وضاغط على المليشيا الموالية لإيران، بما في ذلك تصنيفها "منظمة إرهابية".
وتتوقع تقارير مراكز دولية متخصصة أن يؤثر تسرب النفط من الناقلة الراسية قبالة الحديدة، في الساحل الغربي اليمني، على الأحياء والبيئة البحرية جنوب البحر الأحمر لعقود مقبلة.
وتمنع المليشيا الحوثية من صيانة الناقلة النفطية الواقعة تحت سيطرتها على مدار حربها على اليمنيين منذ نحو ست سنوات، تراجعت خلالها مرارا عن اتفاقات مع الأمم المتحدة بهذا الخصوص.