"تقارب كبير" في وجهات النظر بين ماكرون وبايدن
وفي أول اتصال هاتفي بينهما منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه، أعربا أيضاً عن "رغبتهما في العمل معاً من أجل السلام في الشرقين الأدنى والأوسط، ولاسيما في الملف النووي الإيراني"، وفق ما أوضحت الرئاسة الفرنسية.
وجاء في بيان الإليزيه أن "ماكرون تحدث مع بايدن بشأن الصداقة التاريخية التي تربط فرنسا بالولايات المتحدة القائمة على الحرية والديمقراطية"، مؤكدا عزمه على العمل إلى جانب الولايات المتحدة لتنفيذ الأهداف المشتركة.
وخلال المكالمة الهاتفية، أكد الرئيسان على أهمية العمل المشترك في إطار منظمة الصحة العالمية بشأن الصحة العالمية، لا سيما لدعم البلدان الأكثر هشاشة في مواجهة الوباء.
كما أعربوا عن أملهم في أن تفتح عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس مرحلة جديدة من العمل حتى يتمكن المجتمع الدولي من الوفاء بالتزاماته.
كما أشاروا إلى تقارباتهم واستعدادهم للعمل سويًا من أجل السلام والاستقرار في الشرقين الأدنى والأوسط، لا سيما بشأن الملف النووي الإيراني والوضع في لبنان.
واتفق الرئيسان على البقاء على اتصال وثيق للغاية في الأسابيع المقبلة بشأن هذه الموضوعات وعلى جدول أعمالنا المشترك بأكمله.