انعقد، اليوم الأحد 24 يناير 2021، اللقاء التشاوري الثاني لعلماء وخطباء الساحل الغربي بمحافظتي الحديدة – تعز، في مدينة الخوخة الساحلية، برعاية وزير الأوقاف والإرشاد ومحافظ الحديدة، للوقوف أمام الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية بحق المدنيين.
 
وحضر اللقاء الذي أقيم تحت عنوان (معًا لمواجهة خطر الفكر الخميني الإرهابي في اليمن والمنطقة)، نائب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة تعز الشيخ شهاب هزاع، وجمع من علماء وخطباء مديريات  الساحل الغربي وعدد من قيادات السلطة المحلية بمحافظتي الحديدة وتعز .
 
وخلال اللقاء ألقي الشيخ أحمد محمد الأهدل كلمة علماء وخطباء محافظة الحديدة قال فيها: "نلتقي اليوم في مديرية الخوخة بعد لقائنا الأول في المخا لنجسد جميعًا الفكر والهدف الواحد، في مواجهة الفكر الدخيل على اليمن، وللخطباء الدور الرئيسي في تحصين المجتمع، وبهم يعرف الناس شئون دينهم ودنياهم ".
 
وتحدث الشيخ الأهدل عن الانتهاكات الحوثية وخروقاتها لاتفاق ستوكهولم الذي لم تلتزم به المليشيات ، مؤكدا بأن المليشيات الحوثية لا تريد السلام وأنها تعيش على دماء اليمنيين .
 
بدوره قال الشيخ خالد هبة في كلمة علماء وخطباء تعز: إن هذا اللقاء التشاوري الثاني يجعلنا جميعا نقف في خندق واحد ضد المليشيات الحوثية الإرهابية التي نكلت بشعب الإيمان وتسعي لتغيير مفاهيمه الحقيقية ومعتقداته الصحيحة ، بمفاهيم ومعتقدات ما أنزل الله بها من سلطان".
 
مضيفا: واجب العلماء والخطباء مواجهة الافكار الدخيلة التي تبثها هذه العصابة المارقة في عقول الناس من عنصرية وطائفية جاء الاسلام لمحاربتها".
 
إلى ذلك، ألقيت عدد من الكلمات من أصحاب الفضيلة الخطباء والمرشدين المجتمعين تطرقوا فيها إلى أهمية تكاتف الجميع لمواجهة الإرهاب الحوثي وخاصة في ما يتعلق بتغير المعتقدات، حيث يسعى إلى نشر أفكاره في المناطق النائية من البلاد ويستهدف بشكل رئيسي الأطفال لتلغيم مستقبل الأمة.
 
مشددين على أهمية التكافل في هذه المرحلة كواجب إسلامي على كل مسلم، خصوصا والجميع يواجهون عدواً أهلك الحرث والنسل.
 
إلى ذلك وقف اللقاء التشاوري أمام الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية وتماديها في قتل المدنيين بمحافظتي تعز والحديدة، وآخرها التي طالت مواطني الدريهمي ومدينة حيس وحي منظر وحيمة تعز، والتي ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء ودمرت منازلهم وهجرت النساء والاطفال.
 
وخرج اللقاء التشاوري الثاني ببيان ختامي أكد الخطباء خلاله على أن المليشيات الحوثية جماعة إرهابية، وأن الإسلام منها براء ووجوب قتالها، مطالبين جميع الدول التعامل مع هذه المليشيات كجماعة إرهابية.
 
ودعا البيان الختامي خطباء وعلماء اليمن وعلماء الأمة العربية والإسلامية إلى الاصطفاف في جبهة واحدة من أجل إسقاط المشروع العقائدي الصفوي الخميني، والعمل على تحصين المجتمع من هذه الأفكار الدخيلة.
 
وجدد التأكيد على وجوب استكمال تحرير محافظتي الحديدة وتعز بوجه خاص واليمن بشكل عام، من جماعة الحوثي الإرهابية.
 
ودعا البيان أبناء الساحل الغربي إلى تحمل المسؤولية الدينية والوطنية والالتفاف حول قيادة القوات المشتركة والعمل على تعزيز وحدة الصف، لمواجهة المخاطر التي تهدد الجميع، وقطع الطريق على المتربصين بالأمن والاستقرار.
 
وجدد البيان التأكيد على التمسك بمخرجات البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري الأول الذي عقد في مطلع الشهر الجاري في مدينة المخا.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية