وجهت محكمة اتحادية، أمس السبت، اتهامات لـ3 مشتبه بهم، تتعلق باقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن الأسبوع الماضي.

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن "من بين من تم اتهامهم جاكوب أنتوني تشانسلي، الذي يُعرف أيضا باسم جيك أنجيلي من ولاية أريزونا".

ويعد تشانسلي هو أحد الأشخاص الذين تم نشر صورهم في جميع أنحاء العالم في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت، الأربعاء الماضي. 

وذكرت وزارة العدل، في بيان، أن "تشانسلي برز وسط الحشد وهو يرتدي غطاء رأس ذو قرنين وكان يطلي وجهه بألوان الأحمر والأبيض والأزرق ويحمل رمحا يعلوه العلم الأمريكي".

ووجهت إليه تهمة التعدي على ممتلكات الغير والسلوك غير المنضبط. 

وجاء اعتقاله بعد يوم من اعتقال الشرطة لآدم جونسون، الذي يواجه تهمة إضافية تتعلق بالسرقة بالإضافة إلى التعدي على ممتلكات الغير والاقتحام العنيف.

وتردد أن جونسون سرق المنصة الخطابية الخاصة يرئيسة مجلس النواب، بحسب البيان. 

يأتي هذا بعدما أعلنت وزارة العدل الأمريكية أعلنت، الجمعة، توجيه الاتهام إلى 15 شخصا في أعمال العنف التي وقعت في مبنى الكابيتول. 

وقالت وزارة العدل إن "بينهم الشخص الذي التقطت له صور في مكتب رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي، وتم توقيفه صباح الجمعة".   

وأوضحت أن "من بين المتهمين شخصا يشتبه بأنه وضع قنبلة يدوية الصنع قرب الكونجرس إضافة إلى ريتشارد بارنت الذي اقتحم مكتب بيلوسي". 

وكان محتجون من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، حاصروا واقتحموا مبنى الكابيتول، في أسوأ اعتداء على رمز الديمقراطية الأمريكية منذ أكثر من 200 عام، في محاولة لتعطيل جلسة التصديق على فوز جو بايدن بالانتخابات.  

وحطم المتظاهرون النوافذ وتسلقوا الأسوار ليشقوا طريقهم إلى داخل مبنى الكونجرس، حيث تجولوا في الممرات واشتبكوا مع الشرطة وسرقوا ونهبوا وحطموا الأبواب والأثاث داخله. 

وقالت الشرطة إن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص منهم امرأة بعيار ناري وثلاثة أشخاص بسبب طوارئ طبية، وشرطي. 

ويسعى الديمقراطيون في مجلس النواب لعزل ترامب بتفعيل التعديل "25" من الدستور الأمريكي، بعد أن اقتحم أنصاره مقر الكونجرس. 

وتقدم عدد من المسؤولين بإدارة ترامب باستقالاتهم بسبب أعمال العنف التي شهدها مبنى الكونجرس. 

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية