10 وزراء دفاع أمريكيون يحذرون من تدخل الجيش بالانتخابات
حذر 10 وزراء دفاع أمريكيون سابقون من تداعيات خطيرة حال تدخل الجيش وتقويض نتائج الانتخابات الرئاسية.
ودعا وزراء الدفاع السابقون، في بيان، البنتاجون برئاسة وزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميلر إلى تسهيل عملية انتقال السلطة إلى إدارة الرئيس المنتخب والامتناع عن أي تحركات لتقويض نتائج الانتخابات.
وأكدوا على أن الجيش الأمريكي ليس له دور في تحديد نتيجة الانتخابات إثر مصادقة الحكام على النتائج بعد إعادة عمليات الفرز والتدقيق.
وشددوا على أن إشراك الجيش في حل النزاع الانتخابي سيؤدي إلى نتائج خطيرة وغير قانونية وغير دستورية وأن المسؤولين عن ذلك سيتعرضون لعقوبات جنائية.
ووقع على البيان كل من أشتون كارتر وديك تشيني وويليام كوهين ومارك إسبر وروبرت غيتس وتشاك هاجل وجيمس ماتيس وليون بانيتا وويليام بيري ودونالد رامسفيلد.
ورفع ترامب طعونا قانونية في ولايات عدة، زاعما دون دليل أنه الفائز الشرعي بالانتخابات.
والأحد، كشفت مكالمة مسجلة ضغط الرئيس الأمريكي على أكبر مسؤول عن العملية الانتخابية بولاية جورجيا لتغيير النتيجة.
وطبقا للمكالمة الهاتفية المسجلة، حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، تعد هذه أحدث محاولة من جانب ترامب لتعزيز مزاعمه التي لا أساس لها عن تزوير الانتخابات وذلك "لإيجاد" أصوات كافية لتحويل هزيمته في الولاية إلى فوز.
وقالت "واشنطن بوست"، التي نشرت مقتطفات من المكالمة بين ترامب وسكرتير ولاية جورجيا الجمهوري براد رافينسبرجر واستمرت ساعة، إن ترامب راوح في حديثه مع رافينسبرجر ما بين الإطراء والاستجداء والتهديد بعواقب جنائية غامضة في محاولة لتغيير خسارته في جورجيا أمام الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
وأضافت الصحيفة أن رافينسبرجر ومستشار مكتبه رفضا طوال المكالمة تأكيدات ترامب وأبلغا الرئيس بأنه يستند إلى نظريات المؤامرة بشأن الانتخابات التي جرت بنزاهة ودقة.
وطبقا لمقتطفات من المكالمة التي نشرتها "واشنطن بوست" على موقعها الإلكتروني، قال ترامب: "مواطنو جورجيا غاضبون .. الناس في البلاد غاضبون... ولا يوجد ما يمنع من القول، مثلما تعلم، إنك أعدت إحصاء (الأصوات)".
وتابع ترامب في المكالمة المسجلة "انظر.. هذا كل ما أريد منك فعله. كل ما أريده هو إيجاد 11780 صوتا.. لأننا فزنا بالولاية".
وأصر ترامب على أنه "لا يمكن بأي حال" أن يكون قد خسرها.
ووفق الصحيفة أحجم البيت الأبيض عن التعليق، ولم يرد مكتب رافينسبرجر بعد على طلبات للتعليق. فيما لم يكن لدى مكتب بايدن، المكلف بعملية نقل السلطة، تعليق فوري على التقرير.