انتهت في مخازن متعهد حوثي.. إتلاف كميات كبيرة من المواد الغذائية في الحديدة
تداول ناشطون صورا لإتلاف كميات كبيرة من المواد الإغاثية التي انتهت صلاحيتها في المخازن، بينما اغلب سكان الحديدة يعانون من المجاعة.
وقدرت الكميات التي أتلفت بسب انتهاء صلاحيتها في مخازن المجلس الدنماركي في الحديدة والتابع لمنظمة الغذاء العالمي WFP، بـ 71 طنا و250 كيلوجرام من الدقيق.
ونشر الصحفي بسيم الجناني على صفحته في فيس بوك أن الكميات التي أتلفت بعد انتهاء صلاحيتها بسبب سوء التخزين، في مخازن المنظمات الدولية قبل أشهر، 7040 كرتون من المكملات الغذائية ، 2178 كرتون بسكويت متنوعة الأصناف، تابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
كما أتلفت حسب الجناني مواد إغاثية بكميات كبيرة يوم الاثنين 28/12/2020 والتي انتهت صلاحيتها بسبب سوء التخزين في مخازن المجلس الدنماركي في الحديدة، التابعة لبرنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، و 845 كرتون من المواد الغذائية قبل شهر ونصف أنتهت صلاحيتها داخل مخازن منظمة أدرا بالحديدة.
وأعلن الرازحي رئيس هيئة الإغاثة التابعة لميلشيا الحوثي أن الهيئة التابعة لهم أتلفت 725 كيس فاصوليا قبل الكميات السابقة بشهر. ورفض إعطاء الصحفيين اسم هذه المنظمة، ليظهر في تواطؤ واضح مع الفساد الحاصل في المنظمات الإغاثية.
وكانت مليشيا الحوثي قد استولت عبر الهيئة العليا للإغاثة التابعة لها في محافظة الحديدة، على أموال الإغاثة التي تصرفها المنظمات الدولية لنازحي الحديدة، ولتمويل المشاريع المتنوعة في المحافظة.
وأنشأت المليشيا مؤسسات ومنظمات محلية تابعة لها، للسيطرة على أغلب مشاريع المنظمات الدولية ، وعبر هذه المؤسسات الحوثية، التي يديرها القيادي الحوثي جابر الرازحي في الحديدة ، يتم ابتزاز المنظمات الدولية من قبله، وتواطأ مع الرازحي أغلب المنظمات الدولية بذريعة تجنب تحريضه ضدهم، وعرقلته و منعه لعمل المنظمات.
وأكد بسيم الجناني أن ملف فساد ونهب أموال الإغاثة في محافظة الحديدة يُشيب له الرأس ، وسكوت وتواطئ المنظمات الدولية التي تستلم المنح المالية الدولية مشاركة أيضا في خيانة الأمانة والنهب الذي يتم.
ويعد موظفو "الأنترناشيونال" في المنظمات الإغاثية في اليمن ومنها محافظة الحديدة من أكبر المتواطئين مع الهيئة العليا للإغاثة التابع للحوثيين وفروعها ،و أن بعض هؤلاء الموظفين أصبح شريكا في النهب ،والذين سعوا لتمديد عقودهم لفترات طويلة نتيجة للعائد المالي الكبير الذي يعود عليهم مقابل عملهم في اليمن.