صعدت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خلال العام الماضي، انتهاكاتها بحق المدنيين رجالا ونساء، قتلا واختطافا وتعذيبا وزراعة للألغام والعبوات الناسفة، وقصفا للأعيان المدنية، أدت تلك الانتهاكات إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمعاقين، ومئات آلاف المشردين
 
وأعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان، رصد 2901 واقعة انتهاك، خلال العام الماضي، تضرر فيها 4292 ضحية من الجنسين وبكافة الأعمار، من بينها سقوط (1363) ضحية بين قتيل وجريح جراء استهداف المدنيين خلال العام المنصرم 2020م.
 
جاء ذلك في بيان صحافي للجنة، أشارت فيه الى رصد 404 حالة قتيل، منهم (56) امرأة و (83) طفلاً وطفلة، و(751) جريحاً، بينهم (103) من النساء و(194) من الأطفال.
 
 ووفقا للجنة، فقد شهد العام المنصرم 2020م  ارتفاعاً كبيراً في انتهاكات حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية وسقوط الكثير من الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى. 
 
وسقط في العام ذاته، (232) ضحية بانفجار ألغام وعبوات ناسفة بينهم (23) من النساء و(44) طفل، ورصد (1052) واقعة اعتقال تعسفي وإخفاء قسري، واستهداف (39) عين أثري وديني، وعدد (17) واقعة اعتداء على الطواقم الطبية والمنشآت والمرافق الصحية، وتدمير (757) من المباني العامة والخاصة، و (17) مدرسة للأطفال، ورصد (118) واقعة تجنيد أطفال دون سن15 سنة. 
 
وقالت اللجنة إن فريقها الميداني، وثق تفجير (30) منزل إضافة إلى التهجير القسري لعدد (310) من المواطنين والرصد والتحقيق في (54) واقعة قتل خارج نطاق القانون.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية