إدانات واسعة لاستهداف صاروخي طال مطار عدن لدى استقبال مسؤولين محليين للحكومة
توالت الإدانات العربية والدولية لاستهداف مطار عدن، اليوم الأربعاء، لدى استقبال أعضاء الحكومة اليمنية المشكلة مؤخرا.
وأدانت الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث استهداف المطار وقتل وجرح المدنيين. مضيفا أن "العنف غير المقبول في استهداف مطار عدن يذكرنا بضرورة العودة للمسار السياسي بأقصى سرعة في اليمن".
ووصف السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر التفجير بالعمل الإرهابي والجبان.
وأكد أن التحالف العربي سيستمر في الوقوف إلى جانب اليمنيين وأن اتفاق الرياض سيمضي قدما وسيتحقق السلام والأمن والاستقرار بعزيمة اليمنيين وحكومتهم.
من جانبه رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، قال إن هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء تستوجب تحركا دوليا عاجلا لمحاسبة مرتكبيها ومن يدعمهم بالمال والسلاح، وفق القانون الدولي والإنساني.
واعتبرت الجامعة العربية التفجير عملا إرهابيا جبانا يستهدف تخريب الاتفاق السياسي.
وشدد بيان لوزارة الخارجية المصرية، على أن "مِثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدمًا في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات جِسام".
من جهتها أدانت المملكة الأردنية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن تزامنًا مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة.
وقال سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون إن "الهجوم على مطار عدن محاولة بائسة لإثارة الفوضى في الوقت الذي اختار الشعب اليمني فيه أن يمضي قدماً".
واستهدف مطار عدن اليوم بهجوم صاروخي وقت وصول رئيس وأعضاء الحكومة لممارسة مهامهم، ما أسفر عن سقوط ٢٢ شهيدا و ٥٠ جريحا، في إحصائية أولية، ليس بينهم أي من الطاقم الحكومي الذي باشر التحالف العربي نقله إلى مكان آمن.