بعد انتشار وثيقة قيل إنها سربت عن المخابرات العراقية، لتكشف تفاصيل تطورات الليلة الماضية في بغداد، نفت وزارة الداخلية صحتها. 
 
وأكدت في بيان أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية اليوم السبت، بخصوص تسليم أحد المتهمين بإطلاق الصواريخ نحو المنطقة الخضراء، الأحد الماضي، عارٍ تماماً من الصحة، وإن الكتاب مزور جملة وتفصيلا، وقد تضمن معلومات كاذبة حول عزم الوزارة تسليم المطلوب التابع إلى حركة عصائب أهل الحق إلى أمن الحشد الشعبي.
 
كما حذرت من ظاهرة انتشار الكتب المزورة عن عمل تشكيلاتها وقراراتها، معتبرة أنها تهدف إلى محاولة إضعاف ثقة المواطنين والرأي العام بعزم القوات الأمنية القيام بواجبها.

 
يشار إلى أن تلك الوثيقة التي انتشرت بشكل واسع اليوم، أفادت بانسحاب جميع عناصر العصائب من بغداد، مقابل الاتفاق على تسليم المعتقل إلى الحشد.
 
وأتت تلك الوثيقة المزورة لتعيد إلى الأذهان سيناريو يونيو الماضي، عندما اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب الصيف الماضي 14 فرداً من مقاتلي كتائب حزب الله المتهمين بالتورط في شن هجمات صاروخية على منشآت أميركية، ما دفع عناصر الميليشيات إلى الخروج مستعرضين بالسلاح في شوارع العاصمة. ليتم لاحقا إطلاق سراح جميع الموقوفين.
 
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، كان شدد، أمس، بعد تهديدات عناصر الحركة الموالية لإيران، على أنه مستعد للمواجهة، وأنه لن يتنازل أو يفرط بأمن البلاد ومصالحه.
 
في حين اعتبر زعيم العصائب، قيس الخزعلي، في تغريدة السبت، أن ما حصل من اعتقال لأحد أفراده، جرت معالجته بالعقل والحكمة.
 
وفي إشارة إلى تراجعه عن التهديدات التي أطلقها عناصره بمقاطع مصورة أمس، إثر انتشارهم في شوارع العاصمة، متوعدين ومهددين، قال إن الحركة ملتزمة بالدولة ومؤسساتها، بحسب تعبيره.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية