بدأت أذربيجان وأرمينيا عملية تبادل أسرى بعد أكثر من شهر على الاتفاق الذي وضع حدا لمعارك في إقليم ناغورني قره باغ.

وقالت اللجنة الأذربيجانية لأسرى الحرب والمفقودين، في بيان، إنه:" بعد المفاوضات مع الجانب الأرميني وبمشاركة منظمات دولية وقيادة قوات حفظ السلام الروسية تم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن". 

وبدأت العملية أمس الإثنين، وفقا للمصدر نفسه، الذي أوضح أن "عودة أسرى الحرب والرهائن الأذربيجانيين إلى بلادهم تمت خلال النهار".

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عودة 44 أسيرا إلى أرمينيا.

وقال نيكول باشينيان، بصفحته على "فيسبوك" ، إنه:" جنودنا الـ 44 في طائرة روسية وسيعودون قريبا إلى أرمينيا".

في المقابل، أعلنت باكو توقيف 4 عسكريين أذربيجانيين اتهم 2 منهم بـ"التنكيل بجثث جنود أرمن سقطوا في المعارك" و2 آخران بـ"تدمير شواهد قبور تعود لأرمن في مدفن" يقع في المنطقة التي دارت فيها المعارك.

وقام العناصر الأربعة بتصوير أعمالهم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفتح تحقيق بحقهم بتهمة "المعاملة الوحشية واللاإنسانية" وآخر بتهمة "تدنيس قبور أو جثامين" وفق ما ذكرت النيابة الأذربيجانية في بيان.

وتأتي عملية تبادل الأسرى رغم انتهاك وقف إطلاق النار حيث أعلنت أذربيجان وأرمينيا، الأحد، حصيلة خسائرهما من خرق الهدنة في إقليم ناغورني قره باغ.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن 4 من جنودها قُتلوا عندما تعرضت وحداتهم لهجوم في مناطق متاخمة لإقليم قرi باغ.

من جانبها، أعلنت السلطات في أرمينيا أن 6 من جنودها أصيبوا في هجوم عسكري أذربيجاني، على حد وصفها.

وجاء إعلان باكو ويريفان عن مقتل وإصابة جنود، مع تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي تم بوساطة روسية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت السبت الماضي، رصد أول انتهاك لنظام وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ.

ودعت موسكو طرفي النزاع في الإقليم إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية