أصيب عدد أشخاص في مدينة تيرانا الألبانية، أثناء احتجاج انطلق بسبب إطلاق الشرطة النار على شاب في اليوم السابق.

وتجمع مئات المتظاهرين في وسط تيرانا، الأربعاء، رغم حظر التجوال المتعلق بفيروس كورونا، وألقى بعضهم قنابل مضيئة وحجارة على مباني حكومية والشرطة. 

وحاولت مجموعة من المتظاهرين اقتحام مبنى وزارة الداخلية ومكتب رئيس الوزراء إيدي راما.

وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن عشرة أشخاص على الأقل طلبوا مساعدة طبية، وأصيب شرطي بجرح خطير في عينه ويخضع لجراحة.

وتم تدمير عدة سيارات للشرطة أثناء أعمال الشغب وكذلك شجرة عيد الميلاد الموضوعة أمام المجمع الحكومي.

والثلاثاء، قتل شرطي بالرصاص كلوديان راشا، الذي خرق حظر التجوال المطبق لمكافحة انتشار فيروس كورونا. وزعم الشرطي أن راشا كان مسلحا.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "تسقط الديكتاتورية" و"أنا كلوديان" و"العدالة لكلوديان" وطالبوا باستقالة وزير الداخلية.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية