اعتقالات بأثينا خلال إحياء ذكرى مقتل الفتى "ألكسندروس"
أحيا نحو 100 شحص في أثينا، ذكرى مقتل فتى على يد شرطي، متحدين حظر التجول المفروض لمنع انتشار فيروس كورونا، قبل أن تعتقلهم الشرطة.
ومنعت الشرطة، أي تجمع "يفوق عدد المشاركين فيه أربعة أشخاص"، ويواجه المنظمون عقوبة دفع غرامة بقيمة ثلاثة آلاف يورو، فيما قد يفرض على كل مشارك دفع 300 يورو.
ويحيي شباب ويساريون في 6 ديسمبر/ كانون الأول ذكرى ألكسندروس غريغوروبولوس، مراهق يبلغ 15 عاماً قتل برصاص شرطي في 2008 في حي إكزارشيا في أثينا الذي غالباً ما يشهد احتجاجات.
وتمت تعبئة خمسة آلاف شرطي ومروحية وطائرة مسيرة الأحد تحسباً للتظاهرة، كما أغلقت محطات المترو في وسط أثينا لمنع وصول الأشخاص.
وطوقت الشرطة حيّ إكزارشيا وأغلقت عدة شوارع.
وأدين الشرطي الذي أطلق النار على غريغوروبولوس بالقتل العمد، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ثم أفرج عنه في 2019 لكن عائلة القتيل طلبت استئناف هذا القرار.
وبعد مقتل المراهق، شهدت البلاد خلال اكثر من شهر تظاهرات غير مسبوقة شارك فيها طلاب ونشطاء يساريون وشبان، وتخللتها أعمال نهب وتخريب.
وقال زعيم حزب سيريزا اليساري أليكسيس تسيبراس الأحد "أطفال الأزمة الذين وصفوا بالمضطربين حين كانوا في الخامسة عشرة، ها هم الآن في الخامسة والعشرين يوصفون بأنهم أشخاص غير مسؤولين ويشكلون خطراً على الصحة العامة، من قبل المدافعين عن النظام أنفسهم".
وتنتقد المعارضة الحكومة اليونانية التي مددت إجراءات الإغلاق حتى 14 كانون الأول/ديسمبر، على خلفية الاجراءات الأمنية التي اتخذت بذريعة مكافحة الوباء.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، استخدم العنف في تفريق تظاهرة إحياء لذكرى انتفاضة الطلاب على المجلس العسكري الحاكم العام 1973، وفي 25 نوفمبر/ تشرين الثاني أوقفت خمس ناشطات لرفعهنّ لافتة أمام البرلمان بمناسبة يوم مكافحة العنف ضد النساء.