أشاد قطاع المرأة في المؤتمر الشعبي العام بالساحل الغربي، بمناقب الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، وأدواره البطولية في المعترك الوطني والسياسي، ومحطات النضال والكفاح الثوري، التي عُرف بها طوال تاريخه حتى استشهاده.
 
وأكد قطاع المرأة في كلمة اُلقيت خلال الاحتشاد الجماهيري في مدينة المخا لإحياء الذكرى الثالثة لانتفاضة الثاني من ديسمبر، أن الشهيد الزعيم رسخ دعائم الجمهورية، وأشاع الحرية والديمقراطية، وعاش ثائراً مناضلاً جمهوريا بطلاً، حتى ارتقى شهيدا في المعترك الوطني.
 
وفي الكلمة التي ألقتها الأستاذة فتحية المعمري، أشار القطاع إلى أن انتفاضة الثاني من ديسمبر، كانت خيار الأحرار، وفرزت الأوفياء الأبطال والمخلصين والصادقين، الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم، وقاتلوا في سبيل الوطن بقيادة زعيمهم وقائدهم، الشهيد علي عبدالله صالح، ورفيقه الأمين، الشهيد عارف الزوكا.
 
وأكدت المعمري في كلمتها على أن الانتفاضة تحولت إلى ثورة شاملة ، تحرر الأرض من دنس الكهنوت ، وتطهرها من أدوات الموت التي خلفتها المليشيا الحوثية العميلة لإيران ، وتعيد بناء ما دمرته وتسببت في دماره هذه العصابات الإجرامية.
 
وأشاد قطاع المرأة بما حققته القوات المشتركة ، التي ينتمي لها أبناء اليمن من كل المحافظات، وتساندها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
 
 وطالب القطاع باستكمال تحرير مدينة ومديريات الحديدة وكل المديريات والمحافظات التي لا تزال تحت سيطرة المليشيا الحوثية ، التي تستغل الهدنة والاتفاقات والجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام ، وتمارس أبشع أنواع الجرائم في حق الشعب اليمني. داعيا إلى إلغاء العمل باتفاق ستوكهولم.
 
وجاء في الكلمة "ونحن على مقربة من انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي بخصوص اليمن لا ننسى أن نجدد المطالبة برفع العقوبات عن السفير احمد علي عبدالله صالح". 
 
 وفي ختام الكلمة، حيا قطاع المرأة في المؤتمر، جميع قادة القوات المشتركة في الساحل الغربي وكل الأبطال الذين يواجهون العصابة الحوثية في كل أرجاء الوطن، والشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الجمهورية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية